{أهل مكة…الأوفياء} بقلم:الدكتور/سلمان حماد الغريبي خلف الباب…والروشان وفوق الدكه…والبازان وفي المقعد…والديوان ومن الشبيكه…لحارة الباب وسوق الليل…واهل جياد والشعب…والقشله…وريع اطلع أصل وتاريخ راسخ…لأهل مكه أهل شيم…وقيم…واهل نخوه واهل فزعه…واهل طيبه واهل علم وادب ممزوجه بالحكمه وأطهر ناس…بحب واحساس على ارضك يأطهر ارض…يامكه. ■◇يقولون…للتاريخ صولات وجولات لا نعطيه حقه من التركيز والإدراك وصوت عال…وإن كان لايسمع في بعض الأحيان…عندما تشغلنا الدنيا عن أنفسنا وعن هذا وذاك … وتلهينا عن متابعه احوالنا واحوال الناس…فننسى ماضينا… ونتناسى حاضرنا… وننشغل في مستقبلنا…ولكن لابد للتاريخ دوما" صوت ملهم…يتغلل داخل وجداننا فنمضي معه ونعيش به ونتذكر أيامنا الحلوه… والتي عشتها وتشرفت بها داخل هذا المجتمع المكاوي الأصيل. ففي تاريخ الإنسان أحداث كثيره اذا سمع صوتها وأنصت لصداها فأنها تثير في النفس كثيرا" من الإنفعالات التي لاتخفى ولا تدارى ولا توارى مهما حاولنا…فلنا في مكة واهلها تاريخ أصيل مهما حاول بعض المندسين الخوض فيه والتلاعب به…فتاريخ مكة واهلها تاريخ تأسس على الكتاب والسنه والبر والتقوى وحب الوطن والصفاء والنقاء والعلم والأدب…وإن أردنا أن نتعمق كثيرا" في هذا التاريخ لم ولن تكفينا مئات الكتب… فهنيئا" لمكة بأهلها وبرجالها أللذين ضحوا من أجلها وبذلوا الغالي والنفيس لرفعتها والحفاظ على مكانتها وروحانيتها وقدسيتها… وهنيئا" لأهل مكة بمكة اطهر وأقدس بقعة على وجه الارض. فكان منهم الصديق والحبيب اخي الوفي اللواء(م)/ إبراهيم بن حمزه بصنوي…مدير شرطة المنطقه وعضو مجلسها سابقا"…ألذي أرسل إلي برساله في منتهى الحكمة والإتزان تشع من جنباتها كلمات من ذهب ودرر…لاتصدر إلا من رجل حكيم عرف بعلمه وأدبه وخبرته وبعد نظره ووطنيته وحبه لوطنه والخوف عليه من المتربصين ضالي الفكر والقلب والدين أللذين دأئما"يصطادون في الماء العكر. فهذه..مقدمتي وصولا" لرسالة أخي: ■●نص الرساله كما وصلتني: اخواني وزملائ الأعزاء مجرد وجهة نظر اي موضوع يتعلق بالهيئة نتركه للجهات المختصة وطاعة ولي الأمر واجبه وبسبب هذا الموضوع خرجت الأصوات مابين مؤيد ومعارض ومحرض نسأل الله السلامة من شرور الفتن وعلينا الالتزام بتوجيهات الحبيب المشرع عليه الصلاة والسلام فمن تلك التوجيهات والتوصيات حال ظهور اي فتنه يقول ( الزم عليك لسانك وليسعك بيتك وأبكي علي خطيأتك)والأفضل ان يتم بحث هذه المواضيع في أروقة المسؤولين والجهات المختصة وندعوا لهم بالسداد اللهم جنبنا الفتن واحفظ علينا ديننا الذي هو عصمة امرنا واحفظنا وبلادنا ووفق ولاة امرنا لما فيه خير البلاد والعباد واسمحوا لي وجهة نظري ليست احتكارا لرأي الآخرين وإنما هي من باب النصيحة والله اسأل ان يوفق الجميع لما يحب ويرضي محبكم/ابراهيم بصنوي. ■●إهداء خاص من الشعر العربي: ¤إني كرهت من البرية أربعة.. متملق يبغي الهوان وإمّعة.. ومنافق يبدي المودة كاذبا.. ومداهن جعل الثلاثة مرتعه.. ¤وكذا عشقت من البرية أربعة.. متعلم يبغي الجمال ويجمعه.. وحكيمٌ قول في الأنام وصادق.. وأنيس قلبٍ جاء بالدنيا معه.. ¤من شاء أن يحيا حياةً في دِعةْ.. ويكون منْ شرّ الخلائق في سعةْ.. فعليه بالتقوى ففيها المبتغى.. وبها يكون جماع كل المنفعة.. ¤ولقد أحبّ القلب دوماً أربعهْ.. رجل إذا عرف الصوابَ تتبّعَهْ.. وعزيز نفسٍ والرقيق طبائعة .. وصديق عمرٍ في العسيرة والسِّعَه.. ¤إنَّ الحياة جميلةٌ في صاحبٍ.. يهديك عَذْبا من جميل يجمعهْ.. ويكف عنك السوء دوما صادقٌ.. ليس المخادع أو كذاك الإمعةْ.. ¤يخفي أساه ولا يريد لخلهِ.. أن يبصر الجرح الذي قد أوجعهْ.. وإذا خلا في جوف ليلٍ مظلمٍ.. بثَّ الشجون به وأسبل أدمعه.. ■●مسك الختام: يقول الله عز وجل في الآيتين12و13من سورة الحجرات: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ [12] يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ[13]} صدق الله العظيم.