يفتتح في العاشرة من صباح اليوم (الثلاثاء) بغرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة الملتقى العربي للتدريب "بناء وتوازن"، الذي يرعاه محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، ويستهدف تدريب وتوظيف 16 ألف شخص من الرجال والنساء من متدربين أو طالبي وظائف أو زوار، من خلال 75 ورشة عمل، ومشاركة أكثر من 50 جهة توظيف.. وفعاليات أخرى مصاحبة تمتد طوال أيام الملتقى الثلاثة. وفي الأثناء، بحثت اللجنة الوطنية للتدريب التابعة لمجلس الغرف السعودية في اجتماعها الخامس بقاعة الشيخ يوسف الأحمدي في غرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة أمس (الاثنين)، برئاسة الدكتور أحمد بن سلطان الدوسري عدد من الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال، وتنفيذ مخرجات الاجتماع السابق. وتضمنت القضايا التي بحثتها اللجنة متابعة ما استجد في إنشاء هيئة وطنية للتدريب، والمشاركة في ملتقى التدريب، وتدوير اجتماعات اللجنة بحيث تستضيف غرفة جيزان، كما جرى بحث انشاء الهيئة السعودية للتخصصات التدريبية، أعضائها اللجنة الوطنية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والصناديق الداعمة للتدريب والجهات المانحة. وحظي الاقتراح المقدم من رئيس اللجنة الدكتور أحمد الدوسري، والخاص بتنظيم لقاء متخصص في غرفة جدة، بعنوان مقترح "التوجه المستقبلي لبرامج التدريب في ظل التحول الوطني" برعاية وزير العمل بالتأييد الكامل من أعضاء اللجنة. وكشف الدكتور الدوسري عن مبادرة اللجنة لتأهيل منشآت التدريب الوطنية وفق المعايير الدولية للارتقاء بجودة التدريب بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل والسوق الحالية في ظل التحول الوطني 2020. وقال إن اللجنة ستعمل على الاستفادة من تجارب اللجان في منطقة الخليج وذلك بتسجيل زيارات للغرف التجارية في كل من سلطنة عمان وقطر والامارات والكويت. وتداول الاجتماع حول قضية التدريب عن بعد، وتغول بعض الجهات الخارجية على القطاع من خلال هذا النوع من التدريب، كما بحث تطوير مؤسسات التدريب الأهلية من خلال دعم فريقها المخصص بعدد من الأعضاء الجدد، وكذلك فرق الخطة الاستراتيجية، وفريق العمل مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. من جهته، أوضح الدكتور باسم بن أحمد العطاس عضو اللجنة نائب رئيس لجنة التدريب بغرفة مكةالمكرمة أن الملتقى العربي للتدريب "بناء وتوازن"، جاء كأحد توصيات ملتقى التدريب السعودي الذي اقامته اللجنة بغرفة مكة في فترة سابقة، مبينا أن اجتماع اللجنة الوطنية يأتي الأول من نوعه خارج مدينة الرياض.