بث «ملتقى التوظيف الأول» في مكةالمكرمة توجيهات سديدة لطالبي العمل، وهيأ عدداً من الشبان والشابات الذين أقبلوا بكثافة في فعاليات يومه الثالث من خلال محاضرات غاصت في أعماق العمل والوظيفة. وشهد «الملتقى» في ثالث أيامه أمس (الثلثاء) إقبالاً كثيفاً من الزوار وطالبي العمل منذ ساعات الصباح الباكر من أجل الظفر بمقعد وظيفي في إحدى الشركات المشاركة فيه، إذ تم استقبال الراغبين في العمل وتسجيل بياناتهم، ثم بعد ذلك تهيئتهم من خلال ورشة العمل التي شارك في إلقائها كل من المدربين بسام فتيني والمهندس مصطفي عالم. وفي الفترة المسائية، استهل الملتقى فعالياته بمحاضرتين تناولت الأولى مضمون «أخلاقيات العمل» قدمها الدكتور أحمد المورعي وجاءت الثانية بعنوان «وظيفة بحسب الطلب» ألقاها الدكتور المهندس وديع أزهر. وأضح رئيس لجنة التدريب والتأهيل بغرفة التجارة والصناعة في مكةالمكرمة رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور وديع أزهر، أن الملتقى شهد في أيامه الأولى توافد أعداد كبيرة من طالبي العمل فاقت المتوقع على مدار أيام الملتقى المقبلة. وأبان أن الهيئة العليا للسياحة والسفر حازت على أكبر عدد من الوظائف في ملتقى التوظيف الأول نحو 1500 وظيفة كأكبر جهة من بين الشركات الأخرى المشاركة في المناسبة. وأكد مدير ملتقى الكفاءات الوطنية وعضو لجنة التدريب والتأهيل والسعودة بسام فتيني أن إقبال طالبي العمل كان كبيراً جداً، وقال: «توافدت أعداد مهولة جداً من الساعات الأولى تعادل ما توقعناه في أيام الملتقى الثلاثة، وتم إخضاع المتقدمين للانخراط في ورشة عمل على دفعات ضمن برنامج تهيئة طالبي العمل في القطاع الخاص ما وجد أثراً إيجابياً على غالبية المتقدمين وساعد في تجزئة الأعداد الضخمة من الجنسين وتوزيعهم على قاعة الشركات والقاعات المخصصة لاستقبال الراغبين في العمل وإجراء المقابلات الشخصية الأولية لهم وإعطاؤهم معلومات الالتحاق ببعض الوظائف من طريق المواقع الإلكترونية لبعض الشركات المشاركة في الملتقى».