نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين، أمير منطقة مكةالمكرمة يدشن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، المنتدى السعودي الدولي للرعاية الصحية تحت عنوان( اقتصاديات الصحة)في فندق هيلتون جدة خلال الفترة من 11 إلى 13 جماده الآخرة (الموافق 20 22 مارس الجاري) صرح بذلك رئيس اللجنة المنظمة عادل عبدالشكور عن جزيل الشكر لسمو الأمير لرعايته المنتدى، مؤكدا إن المنتدى يحظى بشراكة استراتيجية من مجلس الغرف السعودي وغرفة جدة ممثلة في اللجان الصحية، وجامعة الملك عبد العزيز كشريك أكاديمي، والجمعية الأمريكية لإدارة المعلومات الصحية AHIMA شريك معرفي، ورعاية رئيسية من معهد هانتسمان للسرطان جامعة يوتا، بالإضافة إلى جامعة هارفارد وعدة جامعات ومراكز بحثية ومستشفيات عالمية وكذلك مشاركة مستشفى الملك فيصل التخصصي. وقال ان المنتدى يتضمن مجموعة من ورش العمل لمناقشة العديد من القضايا الصحية الهامة في المرحلة الراهنة، ومن بينها انشاء رعاية صحية مسؤولة في المدارس الخاصة والعامة، والقيادة وريادة الاعمال المبتكرة للرعاية الصحية، وسوق الرعاية الصحية الناشئ بمنطقة الشرق الاوسط وتحسين الصحة السكانية، كما يناقش المنتدى على مدى 3 ايام تنظيم ودعم انتاج الادوية ذات الجودة محليا وسبل الحد من انتشار سرطان الثدي في المملكة، والعوامل المؤثرة على السياحة العلاجية، وتبادل الابتكار والتقنية والمعرفة بين المملكة والقطاعات الصحية الدولية، ودعم توحيد المعايير في التعليم الطبي، وتتطرق ورش المنتدى الى داء السكرى والمضاعفات المرتبطة به والحاجة الماسة للمراجعة النقدية، وتشجيع الرعاية الوقائية لتحسين جودة الرعاية وخفض النفقات، فضلا عن اهمية خلق حواجز مبتكرة لمنع تزايد الاعاقة والوفيات الناتجة من حوادث الطرق ، وتتطرق الورشة الاخيرة الى التحديات التي تواجه البنية التحتية المعلوماتية التى تؤثر على جمع بيانات المرضى واتخاذ القرارات. وأعربت الدكتورة سمر السقاف رئيسة الجنة العلمية للمنتدى عن أملها في أن يسهم المنتدى في تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للطلاب في المدارس، وتعزيز السلوكيات اليومية ، مشددة على أن المشاركة في برامج وجبة الإفطار المدرسية والوجبات الخفية والتربية البدنية والأنشطة غير الصفية يؤدى إلى تحسن مستوى الطلاب مما يثبت العلاقة الوثيقة بين الصحة والتعليم. وأوضحت أن المنتدى يتطلع إلى تحقيق الابتكار المستدام في الرعاية الصحية من خلال دراسة قوى السوق المؤثرة على العملية الابتكارية مشدده على دور مهارات القيادة في تحفيز التغيير في الأنظمة الصحية.ودعت إلى ضرورة حل إشكالية نقص الممارسين الصحيين في دول الخليج رغم انها مشكلة عالمية ،ولفتت إلى أن متوسط الأطباء في دول الخليج يبلغ 20 طبيب لكل 10 آلاف نسمة بينما في اوروبا حوالي 40 طبيبا لكل10 آلاف، داعية إلى ضرورة التوسع في المدن الطبية من اجل تحفيز الجودة في قطاع الرعاية الصحية ، وزيادة أعداد الأطباء لسد الاحتياج . وطالبت بضرورة التركيز على إنتاج أدوية محلية ذات جودة عالية تراعى القدرة الشرائية للمرضى، وذلك في ظل الاعتماد الكبير على الدواء المستورد منذ سنوات.