ثمن المؤتمر الدولي "دور الإعلام في التصدي للإرهاب"، دور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، في مواجهة قوى التطرف والإرهاب، حفاظاً على وحدة الأمة الإسلامية. ودعا المؤتمر في توصياته في ختام أعمال بجامعة أسيوط المصرية، رابطة العالم الإسلامي لعقد ندوة للإعلاميين والمتخصصين في الإعلام، خصوصاً الجديد، لملاحقة الإرهابيين عبر شبكة الانترنت والإعلام الرقمي، وطالب بوضع استراتيجية إعلامية إسلامية لمكافحة الإرهاب، حيث قدم بعض المشاركين ملامح استراتيجية إعلامية طموحة للتصدي للإرهاب ومجابهة مزاعم المتطرفين. ووفقا ل "عكاظ" أكد المؤتمر الذي نظمته رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع مركز الدراسات المستقبلية بجامعة أسيوط على مسؤولية الإعلام في ترسيخ منظومة القيم التربوية النبيلة لمواجهة التطرف والإرهاب من خلال تعزيز برامج التربية الإعلامية في الدول العربية والإسلامية. وحث المؤتمر الذي شهده رئيس رابطة الجامعات الإسلامية وأمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، على دعم حرية الرأي والتعبير وصيانتها، شريطة أن تكون حرية مسؤولة ومنضبطة، وتنفيذ مواثيق الشرف الإعلامي التي تنص على مراعاة المعايير المهنية والأخلاقية عند نشر ما يتعلق منها بالعمليات الإرهابية، وتكامل الجهود بين المؤسسات الإعلامية والثقافية والتربوية والدينية المختلفة في العالم الإسلامي، ودور وسائل الإعلام بتبصير الرأي العام المسلم بأهمية دور الأسرة في حماية الأجيال الناشئة من السقوط في براثن التطرف والعنف والإرهاب.