دعا المواطن سالم يسلم الصيعري، ابنيه "طايع" و"مطيع" المطلوبين للجهات الأمنية ضمن قائمة ال9 المشاركين في تفجير مسجد الطوارئ بمنطقة عسير، للإسراع بتسليم نفسيهما. وأبان أنه كان قد أبلغ بنفسه الأجهزة الأمنية، برسالة وصلته من ابنه مطيع، أخبره خلالها بمغادرته إلى اليمن، حيث قال فيها: "سامحني يا أبي أنا مطلوب للحكومة وسأكون عرضة للسجن"، مبيناً أن مطيع كان يدرس في أحد المعاهد التقنية بالدمام، وأنه استأذنه للسفر لزيارة ابن خاله المنوم بالمستشفى العسكري بخميس مشيط، غير أنه غادر المملكة. وأضاف أن ابنه الآخر "طايع" كان مبتعثاً لدراسة الهندسة الكهربائية في نيوزلندا، وكان من المتفوقين في دراستهم، إلاّ أنه فوجئ بذهابه قبل نحو عامين ونصف إلى سوريا بدعوى الجهاد، لافتاً إلى أنه حاول إثنائه عن هذا الأمر غير أنه لم يستمع له. ووفقا "لموقع 24 "أوضح الصيعري في بيانٍ، أنه صُدم بورود اسمي ابنيه ضمن قائمة المطلوبين، لمشاركتهم في قتل الأبرياء، وزعزعة أمن الوطن، مندداً بمن غرر بابنيه وغيرهم من الشباب، ودفعهم لاستباحة دماء المسلمين المعصومة.