عبدالله الحضبي هكذا تؤكد حكومتنا الرشيدة مبدأ تعزيز التعامل في مواجهة فئات الارهاب ؛ لترسم منهجاً جديداً في العزم والحزم بسلطة قوية تعتمد على حكم الشريعة ضد التمرد واشاعة الفتنة . إن هيبة الدولة وهيبة أجهزتها القضائية والسلطوية هي جهود دؤوبة في مكافحة ومحاربة الارهاب وماتنفيذ هذه الأحكام عبر درجات التقاضي الثلاث التي تحتاط للمتهم وتكفل حقوقه وتتوخى العدالة هو انفاذاً لما قررته الشريعة الغراء وتحقيق لمقصد من مقاصدها العظيمة التي جاءت بحفظ نظام الأمة الذي لا يمكن إلا بسد ثغرات الهرج والفتن والعدوان. كما أن تنفيذ مثل هذه الأحكام دليل على دور حكومتنا الرشيدة في محاربة الارهاب والتصدي ضد هذه الظاهرة الهدامة .. والمملكة رائدة في مجال مكافحةالارهاب حيث اسهمت في فعاليات المؤتمرات ، واللقاءت التوعية والمناصحة والانضمام للتحالف الاسلامي لاستئصال الارهاب ، وصيانة حياة الابرياء ، وحفظ السيادة والأمن والاستقرار . ان القضاء على مسببات وشرور الجماعات والتنظيمات هو هدف لرجال الأمن لحماية الوطن ونزع الفساد في الارض لما فيه من فوائد منها : الأمن والعدل ورفع الظلم والرخاء والنماء وحفظ الحقوق وطاعة ولي الأمر . ونحن ولله الحمد في وطن الخير والعطاء والعدل نقدر جهود حكومتنا الرشيدة في القضاء على من تسول له نفسه في استهداف مقتنيات وأبناء الوطن والبنية الاقتصادية وانتهاك الحقوق العامة والخاصة والاستهانة بالأنفس المعصومة ؛ والتي تمثل انتهاكاً لحقوق الانسان وكرامته . وكل ماتم تنفيذه من أحكام شرعية هو مطلب لكل من أراد العدل والطمانينة من أبناء وطننا الأوفياء كما أنه زيادة في اللحمة الوطنية ،وترسيخ قيم التسامح والاعتدال، والوقوف صفاً واحدا ضد الأعداء . للتحذير من هذا الغلو والتطرف واثارة الفتنة حفظ الله بلادنا من كل سوء .