وحولت زهوة الجربوع اهتمامها بالقهوة لمشروع تجاري خاص بعد أن نالت قهوتها إعجاب كل من تذوقها باسم "قهوة سنجارة" ، وقالت :" أفضل أنواع القهوة هي التي لا تختلط بأي منكهات أو توابل كما يفعل البعض ،وسرها الحقيقي يأتي من طريقة اختيار نوع البن وتحميسها وهو ما تعتمد عليه في قهوتها ثم طحنها واستخدامها خلال شهر فقط بعد ذلك تفقد جودتها وهذا لا تنتبه له بعض السيدات, مبينة أنها بدأت منذ 6 أشهر تجارتها الرسمية ببيع قهوتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأسواق . ولفتت إلى أن الطموح لتطوير المشروع والسعي للشهرة مع الوقت يحتاج إلى بذل مجهود وعدم الاكتفاء بما حققت وهناك عدد لا يحصى من الأفكار لمشاريع منزلية. ولم تختلف رانيا العساف عن زهوة ،فهي كذلك بدأت بمشروعها الخاص بالقهوة العربية مطلقة عليها اسم "قهوة الهيف" وتعني أول فنجان يقدم للضيف الذي يشربه صاحب المجلس أمام ضيوفه لإثبات سلامة القهوة ويليه فنجان الكيف، وتقول رانيا : بدايتي كانت بإعجاب من حولي بقهوتي وشجعوني على تسويقها ووجدت إقبالاً واسعاً في طلبها فقررت حينها أن أحوله إلى مشروع خاص مع وضع بصمة من الخلطة السرية الصحية الخالية من المواد الحافظة التي تزيد للقهوة لذة مع مراعاة اختلاف تبهيرت الرجال عن النساء، مشيرة إلى بدايتها كانت عبر معرض "منتجون" العام الماضي . وبينت أنها تقوم بشراء البن بجميع أنواعه ثم تنظفه وتحمسه يدويا، يلي ذلك طحنه وتعبئته بأكياس خاصة مستوردة بأحجام مختلفة ومفرغة من الهواء لتحفظ قهوتها طازجة لأطول فترة ممكنة لأن سرها الحقيقي يكمن في طريقة حفظها. وأوضحت رانيا أن صناعة القهوة تحتاج إلى الخبرة في انتقاء البن للبدء في تحميسه وطحنه ولا تحتاج إلى أيدي عاملة كثيرة أو أجهزة متعددة، وهناك أنواع من القهوة غالية الثمن وهي التي تعتمد خاماتها على البن الغالي مثل البن اليمني أو البرازيلي وتختلف أنواعها على حسب مستهلكوها فمنها الغامق والمتوسط والفاتح، ويجب مراعاة جميع الأذواق والوصفات الجديدة للقهوة وأيضا إنتاج أكثر من منتج بأسعار مختلفة حسب الطلب والحرص على الجودة التي تجعل المستهلك يثق في صاحب المشروع. فيما احتشد عدد كبير من الأطفال عند " جدار الشوكولاته " الممتد على طول 7 أمتار وهي من فكرة المتطوعة خولة الخليفة التي بينت أن فكرة الجدار الخشبي نبعت من أن الشوكولاته تثير السعادة وتمتلك مذاق فريد وهي المحبوبة من أغلب الناس صغاراً وكباراً ولها فوائد غذائية متنوعة للجسم على حسب أنواعها والإضافات التي توضع معها من الفواكه أو البسكويت, حيث يقوم الأطفال بشراء الحلويات من المحلات في المعرض ثم تثبيتها عليه وفي نهاية المعرض تتشكل لوحة مفعمة بالألوان والأشكال تجمع لتوزع على الجمعيات الخيرية كجمعية النهضة النسائية الخيرية وجمعية الأيتام "إنسان" وبعض دور الحضانة الاجتماعية وغيرها .