ينظم المجلس السعودي للجودة وبالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ندوة اليوم العالمي للجودة ضمن فعاليات الأسبوع الوطني الثامن للجودة تحت شعار "الجودة طريقنا نحو العالمية والاستدامة المؤسسية" وذلك يوم غداً (الخميس) بمكتبة الملك فهد العامة. تنطلق الندوة التاسعة صباحاً بكلمة افتتاحية للدكتور عائض العمري رئيس المجلس السعودي للجودة، يليها كلمة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة يلقيها الأستاذ مطلق الطياري مدير عام فرع هيئة المواصفات بمنطقة مكةالمكرمة. ويلقي الأستاذ الدكتور هاني العمري عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز محاضرة بعنوان"التوعية بالمتغيرات في نظم إدارة الجودة الأيزو 2015 : 9001″، كما يقدم فريق العمل بالمجلس السعودي للجودة الاستبيان الوطني الثاني للجودة. وتشهد فعاليات الندوة محاضرة بعنوان "مهارات القيادة التربوية للقرن 21" يقدمها الأستاذ هاشم جوهر عضو اللجنة التنفيذية للمجلس، يليها محاضرة بعنوان "ممارسات عملية لإدارة المعرفة بالمنشآت" يقدمها المهندس عبدالله تركستاني عضو اللجنة التنفيذية للمجلس، يليها ورشة عمل بعنوان "العودة إلى أساسيات الجودة" يقدمها الأستاذ الدكتور محمد عيشوني عضو هيئة التدريس بجامعة حائل، ثم حوار مفتوح. وأوضح رئيس المجلس السعودي للجودة الدكتور عايض العمري بأن الندوة تقام ضمن فعاليات الأسبوع الوطني الثامن للجودة والتي تشمل عدد من الفعاليات التي تستهدف التوعية بتطبيق مفاهيم الجودة فضلاً عن إشراك خطباء المساجد ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي بهدف تحفيز المنشآت المختلفة في القطاعين الحكومي والخاص على تطبيق مفاهيم الجودة وأهميتها التنافسية، إلى جانب الأنشطة والمحاضرات الداخلية في المنشآت الحكومية والخاصة المشاركة في الاحتفال بالأسبوع الوطني للجودة، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات تهدف لتأصيل دور الجودة في تعزيز التنافس في القطاعين الحكومي والخاص ودفعه للاهتمام بمفاهيم الجودة وأهميتها التنافسية. وأشار د. العمري إلى أن المجلس يعمل على نشر الوعي بالجودة وتشجيع اهتمام الأفراد والمنظمات بالجودة وتطبيقاتها ودورها كأداة للإدارة تعزز القدرة التنافسية العالمية والإطلاع على أفضل الممارسات والتطبيقات الناجحة الاستراتيجية في مختلف قطاعات الأعمال، منوهاً بأن المجلس السعودي للجودة تبنى لأول مرة الأسبوع الوطني للجودة عام 2008 تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للجودة الذي يصادف كل عام ثاني خميس من شهر نوفمبر. وأكد رئيس المجلس السعودي للجودة بأن تطبيقات الجودة الشاملة ستساعد المنشآت السعودية على رفع مستوى الأداء المؤسسي وتمكين المنتجات والخدمات المحلية من المنافسة في الاسواق العالمية، منوهاً بالدور الكبير الذي تقوم به الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة من اجل تحقيق الرؤية الوطنية للجودة عام 2020 والهادفة بأن تكون المنتجات والخدمات السعودية معياراً عالمياً في الجودة والاتقان, موضحاً بأن التطورات والانجازات الكبيرة التي تشهدها المملكة تؤكد الحاجة للتوعية بمفاهيم ونظم الجودة باعتبارها مطلبا هاما للتطوير والتحسين المستمر، من خلال نشر ثقافة الجودة وأسسها ومبادئها ومفاهيمها في الأوساط الاقتصادية والإنتاجية والخدمية والعمل على تطبيق نظم الجودة في هذه القطاعات بما يلبي متطلبات المملكة ويحقق أهدافها في التنمية المستدامة. وأضاف د. العمري بأن اليوم العالمي للجودة يعتبر فرصة للمهتمين بالجودة من المهنيين والمنشآت والمنظمات في شتى بقاع العالم للاحتفاء بما وصلوا إليه من إنجازات والعمل على زيادة الوعي عن كيفية قيام أساليب الجودة بعمل تغييرات محسوسة في نتائج الأعمال. يشار إلى أن المجلس السعودي للجودة يهدف إلى دعم تميز الأداء للأفراد والمنظمات من خلال توفير الفرص للتعلم وتحسين الجودة وتبادل المعرفة، وله العديد من الأنشطة الرئيسية والتي تتضمن إقامة المحاضرات والملتقيات والمؤتمرات العلمية والندوات المتعلقة بمواضيع الجودة إلى جانب القيام بزيارات ميدانية للهيئات والمنظمات والشركات المحلية لتبادل أفضل التطبيقات والعمل على إيجاد بيئة للتواصل وتبادل المعرفة والخبرات بين المهتمين بالجودة والتعاون مع الجمعيات والهيئات المهنية الأخرى.