يبين العلم الحديث أنه بمقدورنا تعزيز ذاكرتنا وقوانا الإدراكية بإدراج مواد غذائية معينة في النمط الغذائي الذي نتبعه. نذكر منها: الجوز: يزودك ربع كوب فقط من الجوز بالجرعة اليومية المطلوبة من الحموضة الدسمة لأوميجا 3 كاملة. التوت: تتوفر في أنواع ثمار التوت مركبات كيميائية نباتية تسمى البوليفينولات، والتي تحمي الدماغ من انحدار القوى الإدراكية الدماغية التي تصيب الدماغ مع التقدم بالعمر. الشوفان: توفر وجبة الشوفان طاقة مهولة للدماغ، مما يساعد على تحسين قدرته على التعلم. كما يعتبر الشوفان من المواد الغذائية الغنية بمعدن السيلينيوم، وهو من مضادات الأكسدة التي أثبتت فعاليتها في حماية القوى الإدراكية للدماغ ووقايته. اللوز: ثبت أن اللوز من أكثر المصادر التي تحتوي فيتامين E بتراكيز عالية، وتناول هذا الفيتامين بجرعات يومية يساعد في تأخير الإصابة بداء ألزهايمر. الهليون: يزخر الهليون بمستويات عالية من فيتامين A، وهو عامل مساعد على الحفاظ على لدونة الدماغ ومرونته، مما يساعد على نموه وزيادة قدرته على التعلم رغم تقدم السن. البقول: تعتبر من المواد الغذائية الغنية بحمض الفوليك، الذي بينت الأبحاث دوره الهام في تحسين القدرات الكلامية والذاكرة في الدماغ، مما يساعد على تأخير الإصابة بداء ألزهايمر. البيض والدجاج: يحتوي البيض والدجاج على رابط مشترك وهو نسبة عالية من مادة الكولين، وهي مادة وثيقة العلاقة بالذاكرة طويلة الأمد. البصل: يحتوي البصل على مواد تقي من الإصابة بالسكتة الدماغية وتساعد في تحسين الذاكرة العليلة، وينصح الخبراء بتناوله مع الهليون للحصول على الفائدة القصوى منهما. الموز: يزودنا بكمية لا بأس بها من فيتاميني B6 وC، ويمكن تعزيز فائدة الموز هذه بتناوله بالترافق مع الشوكولاتة الداكنة. الشوكولاتة الداكنة: عند الحديث عن فائدتها للدماغ يجب أن ننتبه إلى حقيقة أنه كلما كانت الشوكولاتة أقتم لونا، أصبحت أكثر فائدة للدماغ، وذلك لاحتوائها عندئذ على نسبة أعلى من الفلافونولات.