أقام ديوان المظالم ممثلاً بالإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام صباح اليوم الأحد ، حفل المعايدة لمنسوبيه بمناسبة عيد الأضحى المبارك وذلك تحت رعاية معالي رئيس الديوان رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف بحضور معالي رئيس المحكمة الإدارية العليا الشيخ إبراهيم بن سليمان الرشيد ومعالي نائب رئيس الديوان الشيخ علي بن عبد الرحمن الحماد وأصحاب المعالي والفضيلة والسعادة من قضاة الديوان ومنسوبيه ؛ حيث تبادل الجميع التهاني والتبريكات وبهذه المناسبة ألقى معالي رئيس ديوان المظالم كلمة رفع فيها أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله – ، ولسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله – بهذه المناسبة المباركة وبمناسبة نجاح حج هذا العام سائلاً الله أن يعيده على الجميع بالأمن والإيمان والسلامة والخير . وقال د.اليوسف خلال كلمته في حفل المعايدة ، إنه وفي ظل ما تعيشه بعض البلدان المجاورة من اضطرابات وفتن فإنه لابد أن نستشعر نعمة الأمن والأمان والاستقرار في هذا البلد المبارك تحت ظل حكومة رشيدة وقيادة حكيمة ،منوهاً بمسؤولية الجميع في الحفاظ على هذه النعمة التي حبانا الله أياها على جميع الأصعدة وما ننعم به من تطبيق الشريعة السمحة . كما أكد معالي رئيس الديوان ومن ناحية أخرى على مسؤولية القضاة التي هي أكبر وأجل في بيان الحق وكشف مواطن الزلل وبذل الجهد في بيان الأفكار الضالة والمنحرفة لكافة الناس منوهاً بدور القضاة الايجابي في هذا الجانب . وأكد أيضاً على ضرورة استشعار أصحاب الفضيلة القضاة للأمانة التي حملوا إياها بالفصل في القضايا بشكل عادل ومنجز ؛ وتحمُّل المسؤولية الكبيرة في ذلك بأداء الأمانة على وجهها المطلوب وأن يعملوا الاجتهاد السائغ للوصول إلى خاتمة قضائية ذات مخرجات شرعية تحمل في طياتها فقه النوازل المعاصرة ، والمصالح المرسلة . وأضاف بأن مجلس القضاء الإداري يضع في اعتباراته مراعاة ذلك وملاحظته باستمرار وقوفاً على سير العمل وعلى جودته من أجل تحفيز المنجز المجتهد ، وتوفير الامكانات والأدوات المساهمة في تطوير العمل وجودته بما يوافق تطلعات خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله. وسأل الشيخ اليوسف في ختام كلمته اللهَ بأن يديم على هذا البلد وأهلها الأمن والأمان والسلامة والإسلام، والاستقرار الدائم .وأن يرد الله عن هذه البلاد كيد الكائدين وتدبير الحاسدين .