انطلاقاً من توجيهات ولاة الأمر –حفظهم الله – بالعناية الفائقة والرعاية البالغة والاهتمام بالحرمين الشريفين وتقديم أرقى الخدمات لقاصديهما بتوجيه وإشراف معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومتابعة معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم. أوضح مدير عام التشغيل والصيانة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النوي المهندس أمجد بن عايض الحازمي أن الإدارة تحرص على الصيانة الوقائية والدورية للمسجد الحرام والمرافق الخارجية والاشراف على أعمال المقاول في النواحي الكهربائية والميكانيكية والالكترونية ووضع المعالجات الفنية. وأشار الحازمي إلى أن عمل الإدارة يتضمن المتابعة المستمرة للمحولات المغذية للمسجد الحرام وبجهد مكثف خلال المواسم وذلك نظراً لزيادة الأحمال الكهربائية خلال المواسم, وعمل الاختبارات المطلوبة لجميع وحدات "الشيلر" الخاصة بتكييف الهواء وكذلك مبردات المياه وعمل اختبارات للغازات المنبعثة من المولدات والتأكد من خلوها من المواد الضارة ومطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة عالمياً والتأكد من أداء جميع أنظمة الحريق ومن جاهزيتها, إضافة إلى متابعة توزيع أحمال محطة الفتح ومحطة العمرة ومحطة الصفا وغيرها بعد إزالتها من أماكنها ونقلها مؤقتاً إلى سطح توسعة الملك فهد وسلم القرارة لصالح مشروع زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف. ونوه سعادته بالاهتمام بالصيانة الوقائية والدورية لجميع المرافق التي تخدم المسجد الحرام من خلال توزيع فريق عمل من المختصين بالإدارة للقيام بالجولات الميدانية. وبيّن سعادته أن موظفو الإدارة تتوزع مواقعهم في المسجد الحرام ودورات المياه المحيطة بالمسجد الحرام و مبنى الرئاسة بالإضافة إلى محطات الموثوقية ومحطة كدي التي تضم مولدات الطاقة الكهربائية الاحتياطية لتغذية المسجد الحرام في حالة الطوارئ ومحطة التكييف بأجياد والمكتبة ومصنع الكسوة ومعرض عمارة الحرمين وسبيل الملك عبدالعزيز وخزان ملكان, والمستودعات و(الكراج) وأنفاق الخدمات وغيرها . من جهة أخرى تقدم الإدارة خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة تتمحور في التأكد من جاهزية دورات المياه الخاصة بهم مع سلامة وسائل دخولهم وخروجهم للمسجد الحرام والمتابعة والإشراف على المصاعد والسلالم المتحركة على مدار الساعة . واختتم سعادته تصريحه مؤملاً من قاصدي بيت الله الحرام من زوار ومعتمرين التعاون مع إخوانهم العاملين في المسجد الحرام بما يمكنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة داعياً من المولى أن يحفظ ولاة الأمر ويجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه للحرمين الشريفين ولقاصديهما.