أكد مدير عام التشغيل والصيانة بالمسجد الحرام المهندس نبيل بن عبدالرحمن قطب، أن خطة موسم رمضان تتضمن المتابعة المستمرة للمحولات المغذية للمسجد الحرام، نظراً لزيادة الأحمال الكهربائية خلال المواسم مع مراعاة تأمين مصادر احتياطية لتغذية تكييف المسعى بقدرة 13 "م.ف.أ" وقدرة احتياطية مماثلة للقدرة الأساسية. وتشمل الخطة عمل الاختبارات المطلوبة لجميع وحدات "الشيلر" الخاصة بتكييف الهواء، وكذلك مبردات المياه وعمل اختبارات للغازات المنبعثة من المولدات، والتأكد من خلوها من المواد الضارة ومطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة عالمياً، والتأكد من أداء جميع أنظمة الحريق وجاهزيتها. ونوه قطب بالاهتمام بالصيانة الوقائية والدورية للمسجد الحرام والمرافق الخارجية، بتوزيع فريق عمل من المختصين بالإدارة للقيام بالجولات الميدانية، مشيرا إلى مشاركة كافة القطاعات الحكومية والأهلية لتوفير أقصى سبل الراحة لقاصدي بيت الله الحرام. وأوضح أن الإدارة تضم 25 موظفاً تتوزع مواقعهم في المسجد الحرام ودورات المياه المحيطة بالمسجد الحرام ومبنى الرئاسة، إضافة إلى الموثوقية ومحطة كدي التي تضم الطاقة الكهربائية الاحتياطية لتغذية المسجد الحرام في حالة الطوارئ، ومحطة التكييف بأجياد والمكتبة ومصنع الكسوة ومعرض عمارة الحرمين وسبيل الملك عبدالعزيز وخزان وادي ملكان وخزان زمزم البالغ سعته 10 آلاف متر مكعب، والمستودعات و"الكراج" وأنفاق الخدمات.