تسبب انقطاع التيار الكهربائي عن مبنى الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة خلال ساعات الدوام أمس إلى تعطل مصالح العديد من رجال الأعمال والمؤسسات والشركات والمراجعين، بعد أن توقفت الخدمات في قسم الاشتراكات وخدمة المنتسبين، لأكثر من ساعة ونصف، وزادت من ارتفاع عدد المستفيدين في طابور الانتظار. وفي الوقت الذي اعتذرت فيه الغرفة لمنتسبيها عن الخلل الخارج عن إرادتها، عزا أمينها العام الدكتور مهندس عبدالله بن شاكر الشريف انقطاع التيار الكهربائي لزيادة الأحمال على مغذيات التيار لمبني الغرفة، مبينا أن الانقطاع الفعلي استمر نحو 25 دقيقة، واحتاجت أجهزة الغرفة العاملة لنحو ساعة لاعادة خدمات النظام للمستفيدين. وأشار إلى أن الفريق العامل في خدمة المنتسبين بذل جهودا كبيرة لتستمر الخدمة والتيسير على العملاء في الاسراع باستخراج التصاديق بقدر المستطاع، مبينا أن انقطاع التيار اصبح متكررا في الغرفة خاصة، وفي المنطقة المحيطة بشكل عام، مررا ذلك لاحتمالية وجود زيادة في الأحمال، بسبب عدم موائمة محطات التغذية للامتدادات العمرانية الجديدة التي تعيشها المنطقة. ولفت آل غالب إلى أن هذه الانقطاعات في التيار الكهربائي تسببت في عزوف بعض التجار والصناع المنتسبين لغرفة مكة عن الاستفادة من خدمات الغرفة، حيث قام بعضهم بتفويض فروعه في جدة لانجاز اعمال التصاديق والتوثيق عن طريق غرفة جدة، وهو الامر الذي، في حالة استمراره، سيتسبب في نقص دخل غرفة مكة من رسوم التصاديق والاشتراكات، الذي يعتبر الدخل الرئيسي حالها كحال بقية الغرف التجارية في المملكة. وشدد آل غالب على أن غرفة مكة بكافة طاقاتها البشرية وامكانياتها الفنية تعمل لصالح المنتسبين بشكل خاص، ورجال الاعمال بمختلف تخصصاتهم بشكل عام، مؤكدا على أن الغرفة تبذل اقصى الجهود بحسب الامكانيات المستطاعة حتى تكون بيتا للتاجر المكي، الذي يوفر له الاستقرار والمناخ الاستستثماري المناسب في اطهر بقعة على وجه الارض. يشار الى انه في تمام الساعة (10.40) من صباح اليوم الثلاثاء 09/07/1436ه انقطع التيار الكهربائي عن ادارة الاشتراكات والتصاديق، والذي على اثره توقف كلاً من نظام العضوية (محطات الخدمة) ونظام الطابور . وبالرغم من اعادة تشغيل النظام إلا أنه لم يكن يعمل بكامل خياراته، مما جعل من المعنيين في الغرفة يلجؤون الى استخدام الارقام اليدوية لخدمة العملاء لحين اصلاح الوضع، وخاصة لخدمة عملاء التميز، واللذين باشر وأشرف على خدمتهم مدير الادارة شخصيا وحتى عودة النظام الى وضعه الطبيعي.