في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى وزارة التعليم منذ أن كانت بمسمى وزارة المعارف طرح معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل فكرة إشراك المعلمين والمعلمات في التخطيط وسن الضوابط لعملية النقل الخارجي لشاغلي الوظائف التعليمية، والذي يمثل جانبًا هامًا في المسيرة التعليمية لكل منتسب لهذه الفئة، الذين يترقبون بشغف وخوف قبل نهاية كل عام ما تسفر عنه تلك الحركة. وأوضح وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد أنه سيتم عقد ورش على مستوى المناطق والمحافظات التعليمية ثم بلورة نتائج تلك الورش في ورشة ختامية بوزارة التعليم للوصول إلى حلول مناسبة لهذه الفئة من المعلمين والمعلمات التي يوليها معالي الوزير جل اهتمامه وعنايته، وليكونوا شركاء في الوقوف على واقع حركة النقل الخارجي، من أجل تحقيق الاستقرار والرضا النفسي والوظيفي لديهم. من جانبه ثمن المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي هذه الخطوة من معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل التي بلا شك أنها ستسهم في زيادة ولاء المعلمين والمعلمات لوزارتهم ولمهنتهم إدراكًا منهم باحترام الوزارة لمكانتهم العلمية والتربوية والاجتماعية، والتي سيكون انعكاسها الإيجابي على أدائهم التربوي والتعليمي داخل مدارسهم وفي تعاملاتهم مع أبنائهم الطلاب والطالبات. مشيرًا إلى العلاقة الوطيدة لمعالي الدكتور الدخيل بالتعليم واهتمامه به من قبل أن يتم اختياره وزيرا للتعليم، حيث برز هذا الاهتمام في مؤلفاته التي خص بها التعليم، وكتاباته في برامج التواصل الاجتماعي عن المعلمين والمعلمات والتعليم في المملكة العربية السعودية، وما هذا التوجه في إيثار مشاركتهم في سن ضوابط مصيرية في أهم قضية من قضايا المعلمين السنوية إلا داعم كبير لهم، وامتداد لذلك الاهتمام لدى معاليه بشؤون أهم عنصر بشري يقوم على تشكيل أفكار الناشئة في هذه البلاد.