يرأس صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية بمكتبه يوم بعد غدا الاثنين اجتماع اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية بحضور أعضاء اللجنة العليا من القطاعات الحكومية والأهلية والجهات المنظمة ويستعرض سموه مع أعضاء اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية والذي ستنطلق فعالياته يوم الأربعاء 23 ربيع القادم 1436هجرية الموافق 14 يناير 2015م ما تم انجازه في المرحلة الأولى لبدء انطلاقة المهرجان وما تم اتخاذه من ترتيبات لتنفيذ المرحلة الثانية وفق أربعة مسارات حيث يبدأ المسار الأول من جامع الباشا وصولا إلى شارع قابل مرورا بسوق الندى أما المسار الثاني فيبدأ من شارع قابل وصولا إلى سوق البدو كما تتضمن المرحلة الثانية المسار الثالث الذي يبدأ من برحة نصيف وصولا الى برحة عاشور فيما يشمل المسار الرابع البدء من ميدان البيعة وصولا إلى برحة نصيف ويعد مهرجان المنطقة التاريخية انعكاسا للاهتمام الكبير الذي يوليه سمو محافظ جدة من اجل أن تكون جدة واحدة من المدن الأكثر تميزا في تنظيم هذه الفعاليات التي تجد الكثير من القبول من الزوار والسياح والمقيمين وأدرجت إدارة المهرجان حتى الآن إقامة ما لا يقل عن 70 فعالية تراثية وترفيهية وثقافية وتسويقية لكون المهرجان اليوم واحدا من أبرز المهرجانات التي تقام سنويا و عدد زواره يتضاعف عام بعد عام حيث سيقدم المهرجان هذا العام صور فريدة من البرامج والفعاليات التي كانت سائدة في الزمن الماضي وابرزاها للأجيال الحالية والقادمة لما تحمله المنطقة من تاريخ مليء بالعادات والتقاليد الجميلة والموروث الثقافي والحضاري والمجتمعي ورافد رئيسيا وهام لتعريف الأبناء بمورث آباءهم وأجدادهم من مثل وقيم وترسيخ ثقافة الانتماء بالأصالة والعراقة في مجتمع محافظ ويقوم عمد الأحياء ورجالات المنطقة التاريخية الذين عاصروا ولازموا واكتسبوا من آباءهم ومجتمعهم بدور مهم من اجل ابراز الحقائق والصور الجميلة التي كانت سائدة في هذه المنطقة وما يطرح من ذكريات لكبار السن في الفترات الماضية وترسيخ مفهوم التواصل الاجتماعي. وذلك لما تمثله جدة كمدينة متفردة في كل شئ مدينة تجمع بين عبق التاريخ وأصالة الماضي وبين زخم التطور والحداثة في تمازج فريد جعل منها حالة شديدة الخصوصية باعتبارها الأوحد على ساحل البحر الأحمر كما أنها مدينة يجد الزائر والسائح مبتغاة علماً ودراسةً وتاريخاً وسياحةً وتجارةً . بينما التجوال في ربوعها ومعالمها يقتضي تفرغاً وتأملاً في الثراء والتنوع