أقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وتحت رعاية معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس ومعالي نائبه الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم حفل تكريم لسعادة مدير شرطة نجران اللواء يحيى بن مساعد الزهراني وكذلك احتفاءً بقائد القوات الخاصة لأمن الحرم المكي المعين حديثاً العميد محمد بن وصل الأحمدي. وقد بدأ الحفل بكلمة قائد قوة آمن الحرم المكي العميد محمد بن وصل الأحمدي الذي قال: شرفني الله بقيادة آمن المسجد النبوي وزادني الله فضلاً وشرفاً بقيادة آمن المسجد الحرام وأرجو من المولى أن يوفقني في هذه المهمة ثم بزملائي من منسوبي أمن الحرم ضباطاً وأفراد ومن كافة الإدارات الحكومية وعلى رأسها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وبقيادتها معالي الرئيس الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس ونابئه الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم ,وأن التعاون والتكامل قائم فيما بيننا لتحقيق الهدف المرجو وهو تقديم أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام، تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر، حفظهم الله. ثم ألقى سعادة مدير شرطة نجران اللواء يحيى بن مساعد الزهراني كلمته التي عبر فيها عن شكره وسعادته بهذا التكريم من قبل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومن منسوبي الرئاسة وهو ليس بمستغرب فمنذ تولي قيادة أمن الحرم وجدت من قبل معاليه الدعم والتوجيه . وأوضح أن الله عز وجل شرفه بالعمل في القطاع الأمني لما يقارب 35 عام كان من أهمها ومن أشرفها أن تشرفت بالعمل قائد للقوات الخاصة بأمن الحرم المكي لمدة ستة أعوام ولم أكن من صنع تلك القيادة بل الرجال المخلصين في هذه القيادة هم الذين صنعوها ثم دعم أصحاب المعالي بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأثر الكبير في خدمة ضيوف الرحمن وبما يخدم المصلحة العامة ولما وجدنا من تعاون وتجاوب وتفاني بالعمل . وأكد سعادته أن تلك الفترة كانت من أجمل فترات حياته العملية والتي تشرف فيها بالعمل في أشرف وأطهر بقعة على وجه الأرض ,واختتم كلمته بشكر ولاة الأمر على الثقة الممنوحة له وأن أكون عند حسن ظنهم. ثم ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس كلمة رحب فيها بالجميع باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومنسوبيها , وقال فيها : أن في هذا اليوم المحرم الذي هو غرة في جبين الزمان ,وهذا الرحاب المكرم الذي هو في أقدس مكان لنحتفل بقائد قدم وبذل أقصى جهده وكان درعاً حصيناً لأمن المسجد الحرام ولقد اختاره الله أن يكون حارساً أميناً وحامياً مكيناً لحدود البلد الحرام ولازال في خدمة بيته المحرم فتأمين الحدود أمان لوجوده وجعله الله كالغيث أينما وقع نفع وكالسيف إذا سُل على يد الفساد قطع , ونحتفي اليوم أيضاً باستقبال قائد موفق جمع الله له بين الحسنين وسخر له خدمة الحرمين , وحقق نجاحات كثيرة , ولقد شرفه الله بالعمل في خدمة بيته المحرم واختاره الله ليكون جزءاً من تحقيق دعوة خليله إبراهيم حينما قال : ( رب اجعل هذا البلد آمناً) فأي شرف بعد هذا الشرف ! وأردف معاليه قائلاً: أن لحظات الوداع قاسية وأوقات الفراغ مؤثرة لكنه بالأبدان دون الجنان فراق على طاعة الله كما اجتمعنا على طاعة الله وفي خدمة بيته الحرام والسمع والطاعة لولاة أمرنا وخدمة ديننا الحنيف ووطننا الغالي . وأشار إلى أن هذا الاحتفال والاحتفاء هو لقاء وفاء وواجب وأنه يأتي باعتبارهم رجالاً مخلصين من أبناء هذا الوطن المعطاء رجالاً خدموا دينهم ووطنهم. واختتم معاليه كلمته بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود , ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز ,ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز, ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف , وأمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله , وأمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان , على ما يقدمونه من رعاية ودعم للحرمين الشريفين وقاصديهما وأن يجيزهم خير الجزاء. وفي نهاية الحفل قدم معاليه هديتين تذكاريتين للمحتفى بهما ثم أعلن عن اختتام حفل التكريم وتناول طعام الغداء الذي أقيم بهذه المناسبة . حضر حفل التكريم مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء عساف القرشي ,ورئيس هيئة المستشارين الشيخ محمد العساف ,و المستشار الإداري يوسف الوابل ,ومدير عام المهرجان الوطني للتراث والثقافة الأستاذ سعود بن عبدالله الرومي, وسعادة الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الأستاذ مشهور المنعمي , ومدير مكتب معالي الرئيس العام الدكتور خالد السبيعي ,وفضيلة الشيخ الدكتور ماهر المعقيلي أمام المسجد الحرام عددا من المسؤولين ومدراء الإدارات بالمسجد الحرام .