استقبل مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي الأستاذ / وليد بن فهد الحمود خبير الأنشطة بمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الذي يقوم بزيارة للمنطقة للوقوف على اندية الأحياء المنفذة والمرشحة في المرحلتين الرابعة والخامسة ، وقد أشاد بما راه من حسن الإعداد والتنظيم لما تم تنفيذه من أندية وعددها 10 أندية للبنات و3 أندية للبنات ، وحسن اختيار للأندية المرشحة وعددها 11 أندية للبنين و17 ناديا للبنات ، وقد أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي بأن أندية الحي للأنشطة التعليمية والترويحية التي تأتي باشراف ودعم من مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم ( تطوير ) لتلبي الحاجة الماسة لاستثمار أوقات الفراغ لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات في الفترة المسائية طوال العام بما يعود عليهم بالنفع والفائدة لهم ولأسرهم ومجتمعهم ووطنهم، وأوضح بأن هذه الأندية التي سيصل عددها بنهاية العام الدراسي إلى 42 ناديا بواقع 21 ناديا للبنين و21 ناديا للبنات منتشرة في كافة أحياء مكةالمكرمة ومحافظاتها المختلفة وضواحيها ستشكل نقلة نوعية في خدمة الأنشطة والفعاليات التربوية ومجالات الخدمات الاجتماعية التي تتناسب مع المجتمع المحيط بالنادي من أجل تعزيز السلوكيات الايجابية والمهارات المختلفة عبر بئيات جاذبة مهيئة بالتجهيزات المناسبة التي تخرج لنا جيلا واعيا ونافعا وحريصا على وقته وخدمة قضايا مجتمعه وتعزيز انتمائه لقادته وبلده وقيمه الاسلامية. ومن جانبه أوضح ممثل مشروع أندية الحي بمنطقة مكةالمكرمة الكتور/سعيد بن حسن الميعوث بأن هذه الأندية تهدف إلى خدمة المجتمع المحيط بالمدرسة من خلال فتح أبواب المدارس في الفترة المسائية لاستقبال الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم وكافة شرائح المجتمع المختلفة بواقع خمس ساعات يوميا للاستفادة من كافة الخدمات التربوية والتعليمة المقدمة في هذه الأندية ومن أجل ممارسة مختلف الأنشطة والهوايات، في مكان جاذب وممتع تعزز من خلاله المواهب المختلفة وتصقل الإبداعات وتعالج المشكلات التربوية والاجتماعية التي تواجه أولياء الأمور وأبنائهم بالمجان بدون أي رسوم ، وقدعمل كل نادي على إعداد الخطة المناسبة وتهيئة البيئة الجاذبة لاستقطاب شرائح المجتمع المختلفة في ضوء الدليل التشغيلي لهذه الأندية وباشراف ومتابعة من قبل إدارة نشاط الطلاب ومشروع تطوير بما يتناسب مع نوعية المستفيدين والأنشطة التي يرغبونها وفق ميولهم وقدراتهم يحيث تكون شاملة ومتنوعة وتخدم كافة أفراد المجتمع، وأضاف ولقد وجدت هذه الأندية مع انطلاقتها تجاوبا سريعا من المجتمع وبدات بكثافة في أعداد المترددين لما تم من حسن إعدادها وتجهيز مقراتها بأحدث التقنيات والصالات الرياضية واستقطاب أفضل الكفاءات التربوية المؤهلة لادارتها والعمل بها بما يحقق الأهداف التربوية والمجتمعية المنشودة منها . وأفاد بأن الأندية المنفذة حاليا للبنين والمتمثلة في عشرة أندية تقع في المدارس والأحياء التالية : نادي الحي بمدرسة المدائن الثانوية بالعمرة ونادي الحي بمدرسة قباء الثانوية بالنوارية ونادي الحي بمدرسة الحسين بن علي الثانوية بالستين ونادي مدرسة الحي بثانوية أبي أيوب الأنصاري الثانوية بالشرائع ونادي مدرسة الحي بثانوية الحكم بن هشام بالهجرة ونادي مدرسة الحي بثانوية البيهقي بالزاهر ونادي مدرسة الحي بثانوية ابن رشد ببحرة ونادي مدرسة الحي بثانوية الكامل في محافظة الكامل ونادي مدرسة الحي بمتوسطة العاصمة بالعزيزية ونادي مدرسة الحي بابتدائية عبدالله بن أبي بكر ببطحاء قريش ، وكذلك ثلاثة أندية للأحياء للبنات منفذة حاليا وهي نادي مدرسة الحي بابتدائية 28 بالشرايع ونادي مدرسة الحي بابتدائية 49 بالخالدية ونادي مدرسة الحي بابتدايئة 101 بالعزيزية . وأضاف بأن هذه الأندية انطلقت بالادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة باشراف ودعم من مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم ( تطوير ) بواقع ثلاثة أندية للبنين وناديين للبنات في المرحلة الحالية وتم الانتهاء من كافة متطلبات عشرة أندية جديدة ستنطلق بنهاية هذا الشهر ليصبح عدد الأندية خمسة عشر ناديا وأن هذه الأندية المسائية ستكون مفتوحة على مدار السنة عدا أيام العطلات الرسمية في جميع المدارس وفقا لإمكاناتها، سيكون مؤشرا حقيقيا لحجم التنمية الاجتماعية التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم داخل المجتمع، ليمارسوا من خلالها أبنائنا وبناتنا هواياتهم بوجود مشرفين تربويين موثوق فيهم يستطيعون إرشادهم ويعززوا من إخلاصهم لدينهم ومليكهم ووطنهم.