انتشر مؤخراً في بعض الدول العربية والإسلامية ما يسمى بالمخدرات الرقمية وهي عبارة عن عن موجات صوتية تنساب إلى الأذنين على شكل نغمات لها تأثير المخدرات نفسه على الشخص المستمع ويستطيع أي شاب تلقي عينة مجانية تكون كالفخ للإدمان على مثل هذا النوع من المخدرات ومن ثم تباع المخدرات الرقمية على شكل ملفات mb3 ولها طقوس خاصة للاستماع حتى يكون التأثير أقوى وتأخذ أيضاً الملفات نفس تسميات المخدرات العادية المتناولة عن طريق الفم فمن بعض مسمياتها الماريوانا والكوكايين إلى جانب مسميات أخرى كأبواب الجحيم والمتعة في السماء وغيرها ويدعي مروجوها أيضاً فعاليتها لإنقاص الوزن ويستطيع جميع متعاطيها الحصول عليها من خلال التسوق الإلكتروني عبر موقع مخصصة بسعر جداً زهيد لا يتجاوز 35 دولار فيما قد يحصل عليها البعض بدولارين أو ثلاثة مما يسهل انتشاراها السيء وسهولة الحصول عليها هذا وفي لقاء للدكتور جمال الطويرقي استشاري الطب النفسي في المملكة العربية السعودية في إحدى القنوات الفضائية قال أن المخدرات الرقمية كانت تستخدم بشكل محدود للعلاج النفسي من خلال جهاز معين يطلق موجات كهرومغناطيسية تستحث المخ لإفراز مواد تؤثر على الحالة النفسية وفي سؤال وجه له عن كيف يمكن للأهالي اكتشاف الإدمان في الأبناء قال أن المخدرات الرقمية طريقة جديدة وأسلوب جديد من أعراضه الأعراض اللجوء إلى وقت طويل للاستماع وأيضاً فقدان التركيز و الغياب المتكرر عن المدارس وتكرار التشنج ونوبات الصرع وقد بدأت تكثر هذه الأعراض في لبنان وتركيا وقال أيضاً أنه على بعض الجهات التصدي لهذه الظاهرة السيئة من خلال هيئة الاتصالات السعودية ورقابتها ووزارة الداخلية مراقبة ومصادرة هذه الملفات وأيضاً إدراج هذه القضايا تحت الإدمان والبحث عن المصادر التي تبثها وقال أيضاً أن هناك حالة أو حالتين ظهرت وهي تدق ناقوس الخطر التي لابد أن نبحث له عن الوقاية قبل أن نبحث عن العلاج . المخدرات الرقمية digital drugs خطر على أبواب الأجهزة الذكية سهل الحصول عليه ذو نواتج وخيمة غياب الرقابة الأسرية والثقة المفرطة وافتقاد التوعية كل ذلك يسهم في انتشارها والوقوع في شراكها .