تقيم مدينة الملك عبدالله الطبية ممثلة في قسم الأشعة التشخيصية الأربعاء المقبل الحفل السنوي لبرنامج " الكشف المبكر لأورام الثدي " تحت شعار " لاتترددي نحن معاك" بحضور مدير عام التربية و التعليم في منطقة مكةالمكرمة محمد الحارثي . و يهدف البرنامج إلى توعية سيدات مكةالمكرمة و تعريفهن بأهمية الكشف المبكر والتقليل من الاصابة بسرطان الثدي من خلال كشفه مبكرا و تحديد أسباب الأصابة و طرق علاجها من خلال برامج توعوية سيتم إقامتها ويصاحبها معرض وورش عمل . وأوضحت رئيسة قسم الأشعة التشخيصية في مدينة الملك عبدالله الطبية الدكتورة إلهام بن عبدالملك راوه ": إلى أنه في كل عام نقوم بإقامة حفل لبرنامج " الكشف المبكر لأورام الثدي " و سيكون تحت شعار " لا تترددي نحن معك " تبدأ فعاليات من التاسعة صباحا يوم الأربعاء و حتى الرابعة مساءً في قاعة الملك عبدالله بالشؤون الاكاديمية مشيره إلى أنه سيصاحب ذلك معرض توعوي في الطابق الأول بمبنى الشؤون الاكاديمية ويتضمن اليوم التوعوي أيضا على عدد من المحاضرات التوعوية وطرق التشخيص والعلاج والذي يهدف لرفع المستوى المعرفي لدى السيدات. وأضافت راوه ": يشتمل المعرض على ورش عمل وموضوعات متعددة عن الفحص المبكر، والتعريف بوحدة الفحص المبكر في المدينة الطبية، وطرق التشخيص والعلاج ملفته إلى أن هناك اركان توعوية للفحص الذاتي واعراض سرطان الثدي وكيف تجعلي من الفحص روتين في حياتك، والغذاء والسرطان وطرق الوقاية ، وركن اشعة الماموجرام ، وركن الخدمة الإجتماعية تحت شعار " لأنك غالية " وعيادة رعاية المدخنين وطرق الإقلاع من التدخين وغيرها من الفعاليات. وبينت راوه ": يشارك في المعرض وزارة التربية والتعليم بمواضيع توعوية للسيدات و الشئون الصحية في العاصمة المقدسة ومشاركة فعالة من هيئة الهلال الأحمر تقدمها الدكتورة إبتسام المنيعي والنادي العلمي لجمعية ام القرى ، وجامعة ام القرى وجمعية أم القرى الخيرية النسائية وجمعية زهرة .، والصحة العامة " التوعية النسائية بمكهالمكرمة " ، وجمعية مراكز الأحياء بمكهالمكرمة مؤكده إلى أن أهمية البرنامج تكمن في توعية سيدات مكه وتعريفهن بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وأهمية إجراء فحص الماموغرام سنويا لكل سيدة تتجاوز سن الأربعين أو لديها تاريخ وراثي بالمرض . و يأتي هذا البرنامج ضمن أحتفال العالم في أكتوبر من كل عام بشهر التوعية بسرطان الثدي خاصة أنه ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في العالم، والأكثر شيوعاً بين النساء حتى الآن؛ حيث تُقَدّر حالات الإصابة الجديدة بسرطان الثدي (1670000) حالة، شُخّصت في عام 2012، بواقع 25% من حالات السرطا. وفي تقرير صدَر عن المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية، أوضح أن سرطان الثدي هو السبب الخامس للوفاة من السرطان عموماً (522000 حالة وفاة)؛ بينما هو السبب الأكثر شيوعاً للوفاة بالسرطان بين النساء في الدول الأقل نمواً (324000 حالة وفاة، و14.3% من الكل)، والسبب الثاني للوفاة بالسرطان في الدول الأكثر تقدماً (198.000 حالة وفاة 15.4%) بعد سرطان الرئة".