قام وفد ياباني يضم 3 من البرلمان الياباني و 40 من رجال الأعمال من ذوي المشروعات الصغيرة والمتوسطة برئاسة عضو البرلمان الياباني تورو شيراس وأعضاء من اتحاد الأعمال الآسيوي والقنصل العا م الياباني وعدد من الخبراء اليوم بزيارة المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات احد المشروعات السعودية اليابانية المشتركة . وقام الوفد خلال الزيارة بالاطلاع على التجربة السعودية اليابانية في مجال نقل التقنية اليابانية للشباب السعودي وتجول يرافقه المدير التنفيذي للمعهد سالم بن حسن الاسمري في أقسام المعهد الذي أقيم على مساحة تقدر بنحو72 ألف مترا مربعا وبلغت تكاليفه الإجمالية 100 مليون ريال . وزار أعضاء البرلمان الياباني ورجال الأعمال في المشروعات المتوسطة ورش العمل والقاعات الدراسية ومعامل العلوم واللغة الانجليزية والحاسب الآلي حيث عقد اجتماعا مع الخبراء اليابانيين القائمين على تدريب الشباب السعودي في مجال تقنية وصيانة السيارات اليابانية حضره من الجانب الياباني الوفد المرافق ومن الجانب السعودي المدير التعليمي للمعهد فوزي الثقة وعدد من الخبراء السعوديين واليابانيين . وتم خلال الاجتماع تقييم التجربة السعودية اليابانية في مجال تدريب الشباب السعودي على واحد من اهم مجالات العمل . وأثنى عضو البرلمان الياباني ياسوتوشي على العلاقات المتميزة التي تربط بين المملكة واليابان وقال ان العلاقات شهدت نموا متواصلا وأفاق متعددة في مجالات التعاون وكان من أبرزها نقل التقنية الى المملكة وتدريب الشباب السعودي على واحد من أهم المجالات التي يحتاجها سوق العمل في مجال صيانة وتقنية السيارات . ونوه بكفاءة الشباب السعودي وطلاب المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات موضحا انه شاهد خلال زيارته لورش العمل وقاعات التدريب شباب على مستوى عالي من الأداء والتميز . من جهته قال المدير التنفيذي سالم الاسمري ان المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات حقق انجازات متقدمة في مجال تدريب الشباب واعددهم لسوق العمل السعودي في مجال تقنية وصيانة السيارات اليابانية موضحا ان المعهد يستوعب 400 طالب ويقوم كل عامين بتخريج 200 طالب وحظي بدعم شخصي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وفقه الله . وبين ان المعهد يوفر أكثر من عشرة مميزات لكل من يرغب الالتحاق به حيث خصص مكافأة شهرية لطلابه بالإضافة إلى الحصول على عقد عمل بمجرد تسجيله في المعهد للحصول على وظيفة مضمونة له في مدينته بعد تخرجه مباشرة إلى جانب فرص ابتعاثه لليابان لإكمال دراسته ثم العودة للعمل كمساعد مدرب وتامين العلاج الطبي والتسجيل في نظام التأمينات الاجتماعية وتوفير السكن الداخلي المؤثث باجور رمزية ونوه الاسمري بالجهود الموفقة التي تبذ لها الحكومة اليابانية والمملكة العربية السعودية من اجل نقل التقنية اليابانية في مجال تقنية وصيانة السيارات إلى المملكة وتدريب الشباب السعودي في واحد من أهم المجالات تقنية وصيانة السيارات من جهته حيا أعضاء البرلمان ووفد رجال الاعمال اليابانية للمشروعات المتوسطة الشباب السعودي الذي حقق هذا التفوق في مجال التدريب وهو بحق شباب قادر على مواجهة التحديات والعمل على ان يلاحق مسيرة التطور التي يشهدها العالم وقالوا إن الشباب السعودي يعد أنموذجا للشاب الطموح مشيرين ان الشباب السعودي يعدون اليوم أمل الأمة ونواة المجتمع وقال إن ما شاهدوه في المعهد العالي السعودي الياباني من تجهيزات وإمكانيات ووجود شباب متحمس يجعل الحكومة اليابانية أن تكرر مثل هذه الأعمال في مجالات اخرى