تفتتح مساء اليوم الجمعة مواجهات الجولة الثالثة من دوري عبداللطيف جميل الذي بدأ على غير العادة عندما ضربت الفرق الكبيرة بقوة من بداية الدوري واحتلت المراكز الخمسة الأولى وهو ما ينبئ بأن دوري هذا العام ربما يشهد منافسة مختلفة بدخول عدة أطراف، وستبدأ الجولة الثالثة بلقاءين على أن تستكمل الجولة يومي الجمعة والأحد، فيلتقي الشباب بهجر في الرياض في مباراة قد تبدو سهلة للفريق الشبابي نظرياً، فيما الفتح سيستقبل الفيصلي في الأحساء في مواجهة صعبة للغاية للفريقين. الشباب × هجر في الرياض يستقبل الشباب نظيره هجر على إستاد الأمير فيصل بن فهد في مواجهة يسعى من خلالها الفريق الشبابي للتقدم لصدارة الترتيب مع انتظار بقية المباريات بعدما حقق فوزين متتاليين، فيما يود الفريق الهجراوي الخروج بأفضل النتائج وهو التعادل لكي يعزز موقفه في سلم الترتيب بعد انتصاره الأول في الدوري. الفريق الشبابي يمتلك 6 نقاط من فوزين حققهما على الخليج والفتح بنفس النتيجة 2-0، واتضح من خلال الأداء الشبابي الثقة والهدوء والسير بأداء مقنع يقوده نجوم أصحاب خبرة كبيرة خصوصاً في وسط الملعب، وسيعمل الشباب على كسب النقاط الثلاث بأقل مجهود مع الحفاظ على الوهج الذي ظهر به في هذا الموسم حتى الآن كأكثر الفرق إقناعاً في الأداء، ويمتلك الفريق الشبابي خبرة كبيرة في كيفية التعامل مع المباريات وقد تكون الطريقة الهجومية هي الحاضرة في لقاء اليوم لأن الفريق لا يبحث سوى عن الفوز، وتبرز خبرة الفريق وقوته في وسطه بقيادة الثلاثي عمر الغامدي وأحمد عطيف بجانب البرازيلي رافينها كما يتميز الفريق بوجود رأس حربة نهاز بتواجد هداف الفريق نايف هزازي كما أن الفريق لديه قوة إضافية متمثلة في الأطراف بوجود حسن معاذ والعائد للتألق عبدالله شهيل. على الطرف المقابل سيدخل الفريق الهجراوي بمعنويات مرتفعة للغاية بعد تجاوزه لأزمة البداية وخسارته السداسية من الأهلي بفوز ثمين على التعاون بهدفين للاشيء جير من خلالها ثلاث نقاط غالية، ويسعى الفريق للحفاظ على توازنه الذي استعاده في المباراة الماضية بعدم المجازفة بالهجوم والاعتماد على تكثيف الجانب الدفاعي بشكل كبير والاعتماد على المرتدات كسلاح مهم، ويبرز في صفوف الفريق لاعبه الجديد سلمان الحريري بجانب منصور غوي ومحمد الراشد وكذلك البرازيلي ألويزاو ولاعب الجبل الأسود دينوفيتش. الفتح × الفيصلي ويحتضن ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء لقاء الفتح وضيفه الفيصلي في مواجهة صعبة على الفريقين وتكمن صعوبتها في التقارب الكبير في مستوى الفريقين أولاً وحاجتهما للنقاط الثلاث بشكل أكبر، فالفريق الفتحاوي بدأ موسمه بشكل لا يرضي عشاقه وتلقى خسائر متتالية سواء في الدوري أو كأس ولي العهد بعكس الفيصلي الذي لم يخسر سوى أمام الاتحاد في افتتاح الدوري وبعدها حقق فوزين متتاليين في الدوري والكأس. الفتح لا نقاط لديه بعد خسارتين تلقاهما أمام الاتحاد والشباب ويأمل في الوقوف على قدميه من خلال تحقيق النقاط الثلاث واستعادة معنوياته من جديد للحاق على الأقل بمركز متقدم ومحاولة تكرار تجربته في المنافسة على اللقب الذي حققه قبل موسمين، وباتت التغيرات الفنية والعناصرية واضحة في الفريق بعد انتقال أكثر من لاعب مؤثر إلا أن الفريق لازالت لديه الإمكانيات لتحقيق الانتصارات بقليل من التركيز في الدفاع تحديداً، ويعول الفريق كثيراً على الثلاثي حمدان الحمدان ودوريس سالمون وإلتون جوزيه كأبرز اللاعبين وأهمهم في الفريق وبجانبهم يبرز محمد الفهيد وعبدالعزيز بوشقراء وشافي الدوسري. في الجهة الأخرى يدخل فريق الفيصلي بنشوة الانتصار الذي حققه على الرائد بهدف للاشيء وهو الأمر الذي عزز معنوياته ليحقق فوزاً ثانياً على أبها في كأس ولي العهد وصل به لدور ال16، ويريد الفريق الفيصلاوي العودة بالنقاط الثلاث التي ستكون مهمة له في مشواره للحفاظ على توهجه في نهاية العام الماضي من أجل تحقيق مركز متقدم في الترتيب يؤهله للمشاركات الخارجية، وقدم الفريق في مباراة الرائد مستوى مميزاً أهله للفوز بالرغم من النقص الذي سيفقده أبرز عناصره وهو مشاري الثمالي، فيما يبزر في صفوف الفريق البرازيليين نيكاسو وأدريانو وكذلك المدافع المميز محمد جحفلي وعمر عبدالعزيز والفلسطيني أشرف نعمان وعلاء ريشاني.