اختتمت الأندية الموسمية والصيفية بمكةالمكرمة أنشطتها لهذا العام مسجلة حضورا كبيرا بين الطلاب والطالبات، إذ تجاوز عدد مرتادي ومرتادات تلك الأندية ( 16000 ) طالبا وطالبة. وتجدر الإشارة إلى أن الأندية الموسمية لهذا العام وصلت ( 40 ) ناديا موسميا، منها (28) ناديا للبنين، و ( 12 ) ناديا للبنات، بالإضافة إلى عدد من أندية الأحياء. وقد استهدفت تلك الأندية فئة الطلاب والطالبات بمختلف الأعمار والمراحل التعليمية، مستهدفة استثمار أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة من خلال البرامج والمناشط والفعاليات التي يتلقونها ويمارسونها في تلك الأندية، إذ مثلت لهم محاضن تربوية يجد فيها الطلاب والطالبات تحقيق رغباتهم واحتياجاتهم الثقافية والاجتماعية، فكانت البرامج المقدمة لمرتادي تلك الأندية منوعة لتحقق الرضى للجميع، فمنها على سبيل المثال البرامج الثقافية والاجتماعية والأدبية والرياضية، محققة لهم احتياجاتهم الجسدية والفكرية والوجدانية، وفي الوقت نفسه تسهم في تنمية الانتماء الوطني لدى الجميع. من جهته أشار مساعد مدير النشاط الطلابي بتعليم مكة المشرف على الأندية الموسمية عبدالله زاهي القرني إلى أن عدد العاملين في الأندية من مديرين ومديرات، ومشرفي ومشرفات مجالات بلغ ( 172 )، بينما بلغ عدد الإداريين والإداريات ( 41 )، أما عدد الحراس فبلغ ( 29 ) حارسا لأندية البنين. فيما وصل عدد العمال والعاملات في الأندية ( 48 ) عاملا. ويشرف على هذه الأندية (14) من المشرفين المتابعين. وتعمل هذه الأندية طيلة فترة عملها التي بدأت من أول شهر شعبان إلى التاسع عشر من رمضان تحت إشراف اللجنة الإشرافية العليا بقيادة المدير العام. من جهته أشاد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة المكلف طلال الحربي بالدور الذي قامت به الأندية الموسمية وأندية الحي بمكة في تعزيز القيم السلوكية الفاضلة لدى الطلاب والطالبات، وتعميق الانتماء الديني والوطني من خلال رفع مستوى الوعي الثقافي والمجتمعي واستشعار المسؤولية تجاه المحافظة على الممتلكات العامة، والحرص على حفظ كتاب الله، بالإضافة إلى ما تلقوه من برامج توعوية عن الرعاية الصحية والغذائية، وما تلقوه من برامج ومحاضرات عن الأمن الفكري تحت إشراف مباشر من المشرفين المتابعين. وختم حديثه بشكره لكل من ساهم في أعمال هذه الأندية بنين وبنات على جميع المستويات من معلمين ومشرفين وإداريين، وأعضاء اللجنة الإشرافية العليا. كما وجه شكره وتقديره لوزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وأصحاب المعالي النواب على دعمهم لهذه الأندية التي تمثل محاضن تربوية لأبناء وبنات هذا الوطن الغالي.