خصصت المديرية العامة للسجون لجنة خاصة لاستقبال تبرعات فاعلي الخير طوال العام في جميع السجون في السعودية، للسداد عن المساجين الذين لا يستطيعون السداد، والإفراج عنهم، وذلك وفق شروط متنوعة، تأتي في مقدمتها أن تكون القضية حقوقية وليست جنائية. وقال الرائد عبد الله الحربي المتحدث الرسمي المكلف للمديرية العامة للسجون، إن اللجنة المشكلة في المديرية العامة للسجون تستقبل تبرعات من مجموعة من فاعلي الخير، وتعرض لهم بيانات من تشملهم اشتراطات اللجنة، وتعرضها على المحسنين الذين أعلنوا تبرعاتهم، وتزودهم بمعلومات أصحاب الديون، للسداد مباشرة من فاعل الخير لصاحب الدين، وذلك تمهيداً لإطلاق سراح المسدد عنه. وأضاف الحربي أن اللجنة المشكلة في كل سجن من السجون عملت مسحا للمساجين الذين حبسوا جراء الديون، وتطابق الشروط الموضوعة عليهم، مشيرا أن من الشروط السداد التي أقرتها اللجنة، أن تكون القضية حقوقية وليست جنائية، وصدور صك شرعي من المحكمة، إضافة إلى أن يكون السجين أمضى فترة في السجن وتوقف إطلاق سراحه على السداد فقط. و أوضح الحربي أن اللجنة تعمل على مدار العام، ولكن خلال شهر رمضان المبارك يزيد فاعلو الخير الراغبون في إطلاق المتعثرين في السداد، مبينا أنه يحق للراغبين بالسداد الاطلاع على بيانات النزلاء الموقوفين، وأن فاعلي الخير حريصون أن يسددوا عن أكبر عدد ممكن، مؤكدا أن إدارة السجون لا تباشر الأموال. و قال إن اللجنة موجود لها أعضاء في جميع سجون السعودية، مبينا أن اللجنة مكونة من عدد من الأعضاء تشمل منسوبي المديرية العامة للسجون، وباحثين اجتماعيين. إلى ذلك شرعت المديرية العامة للسجون في السعي إلى إحداث نقلة نوعية في إعاشة النزلاء، واستحداث إدارات عامة للتغذية، تعمل وفق أفضل معايير الجودة العالية فيما يخص الغذاء وجوانبه الصحية والتجهيزات والأدوات والأواني المستخدمة وكذلك كفاءة العاملين. وأكدت إدارة السجون أنها حريصة على أن تكون شركات التغذية المشغلة للسجون على مستوى عال من الجودة، مبيناً أن إدارة السجون تحاول أن تحقق رغبات السجناء فيما يقدم لهم من وجبات غذائية في الفطور والغذاء والعشاء، منوهاً بأنه يتم تخصيص وجبات خاصة للمرضى، وبعض النزلاء الذين يعانون من فرط سمنة، حيث خصص لهم برنامج غذائي./7/6