فرضت الولاياتالمتحدة امس الأربعاء أوسع عقوباتها نطاقاً حتى الآن على الاقتصاد الروسي بما في ذلك بنك جازبروم وشركة روسنفت النفطية وبنوك وشركات كبرى أخرى للطاقة والصناعات العسكرية. وصعدت واشنطن بشكل مطرد عقوباتها المالية على روسيا بسبب ما تعتبره تدخل موسكو في جارتها أوكرانيا. وتشمل العقوبات الجديدة أيضاً عدداً من كبار المسؤولين الروس من بينهم نائب رئيس مجلس دوما الدولة (البرلمان) ووزير القرم ومسؤول بارز بوكالة الاستخبارات الروسية وزعيم أوكراني انفصالي والذين يخضع بعضهم أيضاً لعقوبات من الاتحاد الأوروبي. وتمنع العقوبات فعلياً الأشخاص والشركات المستهدفين من التعامل مع النظام المالي الأمريكي. ولم تستهدف العقوبات الجديدة -التي نشرت في الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية- شركة جازبروم أكبر منتج للغاز في روسيا والتي تمد أوروبا بمعظم حاجاتها من الطاقة. واعلنت العقوبات في نفس اليوم الذي اجتمع فيه زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل حيث ناقشوا أيضاً عقوبات جديدة على روسيا. وقال جوش إرنست المتحدث باسم البيت الابيض للصحفيين "هناك خطوات واضحة طلبنا من روسيا اتخاذها لكنها لم تتخذها." وقالت واشنطن اليوم أن ما يصل إلى 12 ألفا من القوات الروسية عادوا إلى الحدود مع أوكرانيا وأن أسلحة تعبر الحدود إلى انفصاليين موالين لروسيا. وقال الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية للصحفيين "هذه قوات مقاتلة". وحدثت الزيادة في الوجود الروسي بعد بضعة أسابيع من خفض روسيا قواتها في المنطقة إلى حوالي 1000 جندي.