افتتح الدكتور هاني بن محمد أبو راس أمين محافظ جدة مهرجان ( نفحات رمضانية ) أمس الاثنين والذي أشرفت عليه ونظمته مؤسسة أريج عراقي لتنظيم المهرجانات والفعاليات بحضور عدد من السؤولين ونخبة من رجال الأعمال وسيدات المجتمع ، وحظي المهرجان بمشاركة مميزة من الاسر المنتجة، والحرفين، والحرفيات ،و المسرح الثقافي الترفيهي ،والأكلات الشعبية ،الفنون الشعبية . وشهد الحفل حضور مميز في يومه الأول . وألقت منظمة المهرجان ومديرة مؤسسة أريج السيدة أريج خليل عراقي كلمه قالت فيها : أن المهرجانات وسيلة لدعم الأسر المنتجة المشاركة اقتصاديا وأيضا مثل هذه المهرجانات دعم للسياحة الداخلية ودعم المنطقة ويكون اثر ايجابي على محافظة جده كما أوضحت : حرصت على مهرجان { نفحات رمضانيه } ليكون مميزا بين المهرجانات وسخرنا كل الطاقات لتنظيم هذا المهرجان وإظهاره بمظهر يليق بسمعة محافظة جده وبه أيضا توثيق للتراث وإظهاره للأجيال وأتشرف أن نتشارك الهم المجتمعي في المملكة العربية السعودية للأسر المنتجة ونهيأ لهم سبل النجاح والعيش الكريم بعيداً عن ذل المسألة النجاح. كما أقدم الشكر والثناء والتقدير لمعالي أمين جده ، وتشرفت مؤسسة أريج عراقي الراعي والمنظم للمهرجان بأنها أدخلت الأمانة لمدينة الطيبات (متحف عبدالرؤوف خليل) وأول أمين يفتتح فعاليتها هو د. هاني أبو راس الرجل الذي يعي أهمية الموروث السعودي وواجب الدولة تجاه الأسر المنتجة ، و شكراً لمدينة الطيبات متحف عبدالرؤف خليل للتراث التي هيأت المكان واستضافت الأسر ممثلة في الأخ : يوسف كيكي ، واقدم شكري لجميع الرعاه المشاركين في دعم المهرجان . واشكرا للإعلاميين صحافة وتلفزيون ومواقع إلكترونية وشكر لصحيفة بث الالكترونية الراعي الإعلامي والشكر موصول للحضور الكريم لدعم الأسر المنتجة كما أقدم الشكر والإجلال للعم أحمد بأديب صاحب الأيادي البيضاء لدعمه العمل الخيري والأسر المنتجة الذي حضر وآزر وشجع الأسر وعد ووفى ووعد بتكرار الزيارة والدعم،و شكراً للأسر المنتجة التي لم تستسلم للظروف ووقفة شامخة تبحث عمن يهيأ لها المجال ويساعدها لتقديم ما يفخر به مجتمعها وهذا مصدر فخراً لي أدعيه أن كنت احدي من سعى وبذل كواجب مجتمعي علينا، و شكراً لمستشار المؤسسة الشاعر :علي بن طمام و الشكر موصول لفرقة التراث التي تمثل التراث والأصالة الحجازية ، أخيراً اجتهدنا بما نستطيع علماً أن لدينا المزيد متى ما سنحت الفرصة والتسهيلات والوقت الكافي لتقديم ما تصبو له القيادة.