أوضح الأستاذ سليمان النصيان مدير عام شؤون المعلمين والمعلمات بوزارة التربية والتعليم خلال اللقاء الذي أجرته صحيفة مكة الآن الإلكترونية أن اللقاء الثامن لمديري شؤون المعلمين في إدارات التربية والتعليم بمناطق ومحافظات المملكة والمقام حالياً بمكة يهدف إلى تطوير آليات عمل شؤون المعلمين وتقديم الرؤى والمقترحات لإثراء العمل وجعله تكاملياً بين الوزارة وإدارات التربية والتعليم وقال النصيان في هذا اللقاء يتم مناقشة العديد من المحاور والقضايا الهامة والتي تخص الميدان التربوي وتؤثر فيه بطريقة مباشرة وغير مباشرة فمنذ انتهاء حركة نقل شاغلي الوظائف التعليمية للمعلمين والمعلمات الخارجية والداخلية تطلب الأمر لمناقشة المستجدات والتي منها قانون حركة النقل مع الزملاء في الميدان التربوي للوصول لأقصى درجات الرضا بين طالبي النقل ومنها دراسة تطوير آليات احتساب احتياج التربية الخاصة من معلمين في المعاهد المتخصصة وبرامج الدمج في التعليم العام لفئة عزيزة على قلوبنا وهم ذوي الاحتياجات الخاصة وما سيعكسه ذلك التطوير على تقديم أنجع السبل في خدمة هذه الفئة ومنها مناقشة آلية العجز الطارئ وأثر تطبيقه على الميدان والعوائق والصعوبات التي يواجهها عند تطبيقها والحلول المقترحة لمعالجة تلك الصعوبات إضافة إلى المستجدات في المقابلات الشخصية التي لها أهمية كبرى في اختيار المرشحين للتعيين. وأبان النصيان أن فكرة تطوير آليات عمل تلك المقابلات وتحديث إجراءاتها جاءت من خلال الاستفادة من رؤيا وتجارب الزملاء في الميدان التربوي وفي هذا اللقاء رصد مقترحات تطويرية لتلك المقابلات والتي تعود بالنفع للمتقدمين من خلال منحهم الدورات المكثفة التي يحتاجها المرشح سواء في تخصصه أو في كيفية التعامل مع الطالب وإدارة الصف في وقت مبكر . وذكر النصيان أن أبرز مكاسب هذا اللقاء الالتقاء بكوكبة من القيادات التربوية في إدارات التربية والتعليم والاستفادة من خبراتهم المتراكمة والتي من خلالها سيتم عرض تجارب إداراتهم مما سيتيح للجميع الإطلاع على خبرات متنوعة والاستفادة من التجارب الرائدة . وأضاف كان هذا اللقاء معد له من قبل ثلاثة أشهر وتم وضع محاور وهي نتائج بعد حركة النقل الخارجي وبعد تحديث البيانات رأي الميدان أن يكون هناك بعض المناقشات والمحاور التي تهم المعلم والمعلمة منها قانون حركة النقل الخارجي حيث أن هناك بعض التخصصات الآن فيها وفر ويمكن هناك التحويل من المرحلة الثانوية للمتوسطة ومن خلال هذا الوفر يمكن الانتقال للمعلم من المرحلة الثانوية والمتوسطة للمرحلة الابتدائية وهذا يحقق الاستقرار للمعلم والمعلمة وفيها نوع من تخفيف معاناة المعلمة والمعلم ولدينا دراسة بأن يكون تعيين الجامعيين مستقبلاً على المرحلة الابتدائية ويفاضلون مع خريجين كليات المعلمين على التعيين وهناك نقاش بين وزارة الخدمة المدنية ووكالة التعليم لأجل ذلك . وأوضح النصيان أن المجتمعون ناقشوا محور التربية الخاصة وحددوا احتياج الصف وتطوير نظام احتساب احتياج التربية الخاصة وتم تطبيقه هذا العام في حركة النقل وفي هذا اللقاء نسمع من الزملاء نتائج تطبيق الآلية الجديدة بحيث نتواصل مع الزملاء بالتربية الخاصة بحيث أنها تحتاج لتطوير مع أن ما نسمعه من الزملاء يبدي الرضا التام عن هذه الآلية . وقال النصيان أن من المحاور التي تم نقاشها اليوم هي تسديد العجز الطارئ وما النواقص التي تحتاج لإكمالها من خلال وضع الحوافز بحيث أن المعلم أو المعلمة الذي يندب أن يكون له حافز فوجدنا ارتياح كبير من المعلمين والمعلمات في ذلك . وأشار النصيان فيما يخص برتب المعلمين أن مكرمة خادم الحرمين في دعمه للتعليم يعد داعماً قوياً و سمو وزير التربية والتعليم حريص على كل ما يهم المعلم والمعلمة ورتب المعلمين وصلت للمراحل النهائية ورفعت للجهات العليا لإقرارها واعتمادها وسمو الوزير يتابع هذا الموضوع أول بأول لكن تطبيقه في الميدان سيكون تدريجياً بحيث نوفر العدد الكافي من المعلمين والمعلمات لأن موضوع الرتب يخفض أنصبة المعلمين والمعلمات . كما أشار النصيان أن لاصحة لوجود عجز في المعلمين والمعلمات فلدينا وفرة في المعلمين والمعلمات . ثم اختتم النصيان تصريحه بشكره زملائه في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة على حسن التنظيم والترتيب لهذا اللقاء والشكر موصول لجميع زملائي مديري ومساعدات شؤون المعلمين بإدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات على تعاونهم في نجاح هذا للقاء الذي يذكر فيشكر جاء ذلك في اللقاء الذي أجرته صحيفة مكة الآن الإلكترونية على هامش الملتقى الثامن لشؤون المعلمين والمقام ببرج الساعة .