رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة اليوم تخريج الدفعة الحادية عشرة من طلاب المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات بجدة وقام سمو محافظ جدة بتكريم وتسليم شهادات التخرج لاكثر من 208 خريجا تخصصوا في تقنية وصيانة السيارات اليابانية كما كرم سموه الشاب السعودي / علي حسن علي آل خميس، هو أحد خريجي المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات (سجاهي SJAHI. الذي حقق تميزا وتفوق في الاداء والكفاءة في تقنية وصيانة السيارات اليابانية ومنحه بجدارة جائزة المركز الاول ( جائزة التفوق) على 400 شاب من مختلف الجنسيات والدول التي تنقل منها هذه التقنية الى الشباب السعودي وقدمت مؤسسة السيد حسن عباس شربتلي لخدمة المجتمع درع التميز تقديرا له ولتفوقه ورفع اسم الشباب السعودي في المحافل الاقليمية والدولية وقد بدا الحفل الذي اقيم بهذه المناسبة باي من الذكر الحكيم ثم القى المديؤ التنفيذي للمعهد سالم الاسمري كلمة رحب فيها بسموه الكريم والحضور وقال الاسمري نحن نشكر سموكم هذه المشاركة الميمونة في الاحتفال الذي نزفَّ فيه بكل فخر واعتزاز شباب الدفعة الحادية عشرة من طلاب هذا المعهد، المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات، وهو يوم إنجاز بالنسبة لنا حققناه مع أبنائنا الطلاب.. لتخريج شباب يمتازون بالمهارة والتميز لرفع كفاءة القطاع التقني في المملكة، واثراء سوق العمل السعودي بكفاءات وطنية مدرَّبة من الشباب السعودي الذي استطاع أن يتقن تقنية وصيانة السيارات ويتحدى أسرارها ومهاراتها. واضاف ان هؤلاء الشباب امضوا سنتين من الدراسة والتدريب في المعهد وأصبحوا جاهزاًين للعمل في ورش ومراكز الصيانة لدى شركات موزعي السيارات اليابانية في المملكة، مدركين إنَّ التعليم والتدريب الذي تلقوه في المعهد لا ينتهي عند التخرج بل يستمر، فهم بمجرد التخرج يتسلمون عملهم ويستمرون في التدريب والتعلم اليومي ويخوضون عشرات الاختبارات التقنية.. حتى إذا جاء موعد ترقيتهم كانوا أكثر خبرة ومعرفة، وبذلك تميَّز خريج المعهد فهو في تعلم مستمر وفي رقي دائم. وشدد الاسمري ان ملاك شركات توزيع السيارات اليابانية في المملكة المشاركين في المعهد JADIK واتحاد مصنعي السيارات اليابانية JAMAقد تشابكت أيديهم وتوحدت جهودهم لتقديم أحدث وأفضل نظم التعليم والتدريب على صيانة وتقنية السيارات، ودعمتهم وشدت على أيديهم حكومتا البلدين، ففي المملكة العربية السعودية قام صندوق تنمية الموارد البشرية بدعم التدريب ومنح الجزء الأكبر من مكافآت الطلاب وقامت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بتيسير الإجراءات وإنجاز المتطلبات النظامية، ومن الجانب الياباني توالى الدعم المادي والتقني من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية METIمن خلال المركز الياباني للتعاون الدولي JICE.. وما ذلك إلا من أجل أن يحصل طالب المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات على أعلى مستوى من المعرفة والتدريب، ويتخرَّج بثقافة صحيحة وتدريب متقن إلى ميدان العمل الذي ضمنته له شركات توزيع السيارات اليابانية في المملكة، وإعانته بعد الله على شق طريق المستقبل بثقة وأمان، ولفت الى ان كثير من الشباب تفوقوا بمهارتهم وإتقانهم على زملائهم من الجنسيات الأخرى الذين سبقوهم بسنوات عديدة من الممارسة والخبرة وبين الاسمري إن إدارة المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات وجميع منسوبيه يبذلون جهدهم لتخريج طلاب فنيين متقنين للتقنيات الحديثة، مجيدين للُّغة الإنجليزية، ملتزمين بأخلاقيات العمل، مقدرين قيمة الوقت وقدسية العمل، وواجبهم تجاه وطنهم، معترفين قبل ذلك بفضل الله عليهم. واضاف انه بالرغم من أن سنتين لا تكفي في الظروف العادية لبلوغ ذلك كلِّه إلا أنه بتوفيق الله تمَّ التخطيط السليم والمتابعة الحثيثة واتِّباع وسائل التدريب الحديثة وأخلاقيات العمل الصحيحة وإدارة الجودة والكايزن KAIZEN وجهود المخلصين فأمكن اختصار المدَّة وإنجاز المهمة.. وشدد الاسمري على ان المعهد استحق أن يمنح الثقة ويحُمَّل المسئولية، ومن أجل ذلك تتهافت عليه طلبات الالتحاق ويتوق لدخوله من ينشد حسن الأداء والتدريب وتأمين مستقبل مثمر وآمن. ثم شاهد سمو محافظ جدة فيلما وثائقيا عن المعهد وانجازاته . ثم القى ماتاهيرو ياماجوتشي القنصل العام لليابان بجدة كلمة رحب فيها بسمو الامير مشعل بن ماجد بمناسبة حفل تخريج الدفعة الحادية عشر للمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات ( SJAHI ) وقال إنه لشرف عظيم لي أن أحتفل معكم بهذه المناسبة الكبيرة لحفل تخريج طلاب الدفعة الحادية عشر لمعهد SJAHI. مبينا ان المعهد اسهم منذ تأسيسه في إمداد سوق العمل السعودي ب 2040 فنياً، واليوم نشهد تخريج 208 طالباً جديداً، وإنني أرجو ان يستمر المعهد على هذا المنوال لسنوات وعُقود قادمة في إمداد سوق السيارات السعودي بالكادر الوطني المؤهل دعماً لسياسات السعودة وتوطين الوظائف ونموذجاً للتعاون المُثمر بين بلدينا الصديقين. واضاف القنصل الياباني قائلا لدي تعلق شخصي خاص بهذا المعهد منذ أن كانت أرضه فارغة ومليئة بالحجارة عندما قمت بزيارتها عند بداية الإنشاء في العام 2000. هذه الأرض هدية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (ولي العهد حينذاك). ووجه القنصل الياباني كلمة للطلاب لقد تعلمتم أشياء كثيرة هنا، ليس فقط مختلف أنواع التقنيات المتعلقة بالسيارات ولكن أيضا اللغة الإنجليزية وأخلاقيات العمل والانضباط. وأُعيد التأكيد على أخلاقيات العمل والانضباط لأن كل مِنهُما جزءُ أساسي في العمل الجماعي، وهو أمر ضروري في أي مؤسسة وخصوصاً العاملة منها في مجال صناعة السيارات، وأنا على ثقةٍ من أن التدريب الذي حَظيتُم به هُنا سوف يُساعِدكم بالتأكيد عند التحاقِكم بالعمل. وشدد على ان [الشباب السعودي هم ثروة كبيرة لأي بلد، حماسهم وقوتهم سوف تفتح الطريق إلى مستقبل مشرق لهم ولبلادهم]. عقب ذلك القيت كلمة الطلاب الذين رحبوا بسمو محافظ جدة الامير مشعل بن ماجد على حضوره من اجل مشاركتهم الفرحة في يوم نجاحهم مؤكدين ان تشريف سموه هو تاكيد للدعم الذي يوليه للمعهد وابنائه ثم بدات المسيرة الطلابية للدفعة الحادي عشر من خريجي المعهد وعددهم 208 خريجا بعدها تشرف سمو الامير مشعل بن ماجد بتكريم الشاب السعودي / علي حسن علي آل خميس، هو أحد خريجي المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات (سجاهي SJAHI. الذي حقق تميزا وتفوق في الاداء والكفاءة في تقنية وصيانة السيارات اليابانية ومنحه بجدارة جائزة المركز الاول ( جائزة التفوق) على 400 شاب من مختلف الجنسيات والدول التي تنقل منها هذه التقنية الى الشباب السعودي وقدمت مؤسسة السيد حسن عباس شربتلي لخدمة المجتمع درع التميز تقديرا له ولتفوقه ورفع اسم الشباب السعودي في المحافل الاقليمية والدولية كما كرم 208 خريجا وسلم لهم الجوائز والشهادات من المتفوقين والمتميزين التقطت بعدها الصور التذكارية مع سموه الكريم واكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ان الشباب هم عماد الأمة والركيزة الأساسية للتنمية ومن خلالهم تتحقق الأحلام والطموحات في الوصول بهذا الوطن الغالي إلى أعلى مراتب التقدم وليكون في مصاف الدول الأكثر تقدما. وقال في تصريح خلال رعايته تخريج الدفعة 11 من طلاب المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات بجدة ان المعهد يعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بنقل التقنية المتقدمة الى المملكة وصقل الشباب السعوديين بالمهارات المتقدمة واعدادهم الاعداد الأمثل ليكونوا متفردين ومتميزين في واحدة من أهم مجالات العمل تقنية وصيانة السيارات وصناعتها. وهنأ سموه الخريجين بهذا اليوم الذي يعد يوما من ايام الوطن وشبابه في خدمة هذه البلاد التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة. وقال انني سعيد ونا ارى هؤلاء الشباب قد آثروا العمل التقني وأسهموا في صقل موهبتهم والبحث عن الأفضل من خلال التحاقهم بهذا المعهد الذي يعد واجهة مستقبلية لمن يريد الانضمام إلى العمل التقني ضمن الشركات الكبرى في القطاع الخاص». ولفت سموه الى ان الدولة وضعت الشباب ومستقبلهم في قمة اولوياتها من خلال برامج متعددة تسير وفق منظور الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في المملكة، لنقل التقنية ويظهر ذلك من خلال حرصها على إنشاء برامج مختلفة؛ لتكون من أهم دعامات السوق المحلي بأيادي سعودية شابة مدربة، خاصة في مجال صيانة وتقنية السيارات موضحا ان الدولة لم تكتفِ بالتدريب، بل اتجهت لدعم كافة القطاعات الخاصة والتوجيه والاستشارة، لتصبح إحدى مؤسسات الدولة المساهمة بشكل رئيس في دعم عجلة الاقتصاد السعودي. وأعرب سموه عن شكره للقائمين على المعهد وما يبذلونه من جهود من اجل اعداد قيادات سعودية تساهم في النهوض بهذا الوطن العزيز على قلوب الجميع .