حيا 700 من الخبراء وصناع القرار و50 متحدثا من مختلف دول العالم والمملكة المشاركين في المعرض السعودي الدولي العاشر للمياه والكهرباء وتوليد الطاقة – 2014 و الذي تشرف عليه وزارة المياه والكهرباء ونظمته مجموعة ب ام ايه جلوبال لتنظيم المؤتمرات واختتم اعماله امس في مركز الراكه الدولي للمعارض والمؤتمرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود الذي يقود سفينة الطاقة المتجددة الى المدن السعودية ونموها وازدهارها من اجل مستقبل الاجيال القادمة وقال الخبراء ان بصمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز واضحة وجلية حين انشا مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة والتي ستطلق قريبا حزمة من المشروعات التي تسهم في ان تحتل المملكة العربية السعودية المراكز الاولى في استخدمات الطاقة الجديدة ومنها الطاقة النووية في النواحي السلمية وقالوا ان خادم الحرمين الشريفين شخصية فريدة وضع مستقبل وطنه وشعبه فوق كل الاعتبارات وقدم الكثير من الافكار والرؤى والمشروعات التي تجعل منها دولة المستقبل الاكثر امانا واستقرارا والاعلى اقتصادا وعبروا عن شكرهم وتقديرهم لكافة القطاعات التي تتبنى كل عام مؤتمرات ومنتديات ومعارض دولية لمناقشة قضايا المياه والكهرباء والطاقة والتي اصبحت اليوم واحدة من التحديات الاصعب التي تواجهها دول العالم الدكتور فهد ابو معطي رئيس الشبكة المستدامة بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذريةوالمتجددة ان مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة تسعى لتطوير مزيج من مصادر الطاقة الذرية والمتجددة وبشكل مستدام يسمح بالحفاظ على مصادر المملكة الناضبة من النفط والغاز لأجيال المستقبل. وبإتمام هذا الرؤية، فإن المملكة تدرك دورها المهم كمصدر أساسي للطاقة عالميًا، وتؤمن في الوقت ذاته مستقبل المملكة ومصادر طاقاتها. واضاف ان الطاقات المستهدف المقترحة من قبل مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة تعد الأعلى من نوعها في العالم. وخلال تطويرها لمقترحاتها لتطوير المنظومة المستدامة للطاقة في المملكة، تم دراسة بعض المتطلبات الأساسية وهي : التقليل من أقصى طلب على الطاقة عن طريق تحسين كفاءتها والحفاظ عليها والفوائد العائدة من توفير الوقود الخام والقضايا المتعلقة بالإنتاج مثل عوامل الحمل الإنتاجي والإدارة والتقنيات وإدراك حدودها وكذلك القدرة على بناء إمكانيات من الموارد البشرية، بالإضافة إلى مدى قدرة المملكة على توطين ممونات سلسلة القيمة المضافة لها. ولفت الدكتور فهد ابو معطي إلى أن إنتاج مصادر الطاقة المستدامة سيضمن انخفاض ملحوظ في استخدام النفط لإنتاج الطاقة وتحلية المياه، وبذلك يضمن توفيرها لمدة أطول لاستخدامها في الصناعات الهيدروكربونية أو لأغراض التصدير والتشغيل وكمواد أولية تدعم الصناعة الوطنية معتبرا ان الكثافة العالية للطاقة الشمسية في المملكة على مدار العام والقدرة على استخدام الطاقة الجوفية الحرارية وطاقة الرياح و الطاقة المُحولَة من النفايات، ستظهر لنا الفرص الاقتصادية المزدهرة في كل قطاعات الطاقة المتجددة، وشدد على ان مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة تعمل على تطبيق كافة المعايير العالمية للشفافية والسلامة والأمن حماية للأفراد والشركاء. ولضمان ذلك، ستبقى المدينة على تواصل دائم بالدول التي لديها برامج طاقة ناضجة وسجل آمن لتستفيد منها ولتنقل خبراتها في أفضل الممارسات ولتساعد المدينة على تطوير وتوطين سلسة القيمة المضافة المحلية. واشار الى ان المساهمة في تحسين التنمية الاقتصادية المحلية وتوفير الفرص الوظيفية للسعوديين وتطوير مهاراتهم وخبراتهم أحد أهم أوجه الاستدامة في مقترحات المدينة حول إدخال الطاقة المستدامة لمنظومة الطاقة المحلية في المملكة اضافة الى الاستثمار في الحلول التقنية والبحث العلمي والتنمية البشرية من خلال التعليم والتدريب داخل المملكة وخارجها، ونقل المعرفة والخبرة للمملكة العربية السعودية موضحا ان مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة على تواصل بشركائها من المجتمع خلال تنفيذها لمشاريع الطاقة الذرية والمتجددة عن طريق التواصل المباشر وغير المباشر للتوعية بكل جوانب الأنشطة ولمعالجة أي مفاهيم خاطئة ومحاذير وهمية. واضاف الدكتور فهد ابو معطي انه لتحقيق أقصى قدر من الاستدامة، قامت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة بعد تقييمٍ شاملٍ لمصادر الطاقة البديلة لضمان الحصول على الفائدة القصوى من استخدامها وعنصراً رئيساً في مزيج الطاقة المستهدف لعام 2032، تدعمها الطاقة الذرية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية والطاقة المحولة من النفايات واوضح ان مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة خلال عملها هذا على تطبيق سياسة تجارية شفافة وواضحة للمطورين والمستثمرين في طرح وإدارة المشاريع وضمان الأسعار المنافسة عملت على تكوين شراكات واسعة مع الشركاء المحليين والدوليين في تطوير قطاع الطاقة الذرية والمتجددة والذي يتضمن الحفاظ على الطاقة و خدمات دعم الطاقة بحيث يتم توطين 60% من إنتاجية الطاقة النووية و80% من الطاقة الشمسية من موارد محلية. الخبير براين ويلييز اداري في شركة برايس وتر هاوس كوبرز عن الهيئة الدولية لتقنيات الكهرباء وتاثيرها والمعايير الدولية للمحطات الحرارية الشمسية ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين رسمت ملامح المستقبل القادم حين عكفت قطاعات الطاقة الى البحث عن احدث التطبيقات والاجهزة المستخدمه عالميا من اجل تقديم خدمات اكثر كفاءة وانتاجا واقل ضررا على البيئة والانسان وقال ان المملكة تعد ضربت مثالا يحتذى به من بين باقي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،موضحا ان مؤشر الطاقة الشمسية قد رفع مرتبة المملكة من الرابعة عشرة إلى الثانية عشرة، وتخطط المملكة العربية السعودية لاستثمار 109 مليارات دولار في الطاقة الشمسية، سعيا لتطوير صناعة طاقة شمسية حيث يمكن أن توفر ثلث احتياجاتها من الكهرباء بحلول عام 2032م بينا تشير التوقعات بدء عمليات تشغيل أول مزرعة للطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2015.م كما أعلنت امانة مكةالمكرمة عن خططها لبناء محطة طاقة شمسية، مما يجعلها أول مدينة في المملكة تقوم بإنشاء مشروع طاقة متجددة في أكثر مدن الإسلام قداسة التي تجذب الملايين من السياح ذوي الاهتمامات الدينية كل عام. وسيكون مشروع الطاقة الشمسية في مكةالمكرمة بقدرة 100 ميجافولت. وأعلنت شركة سن تيك باور القابضة الصينية الانتهاء من أعمال بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في السعودية. وتعود ملكية مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية الجديد القادر على توليد 3.5 ميجاواط لشركة أرامكو السعودية، ، بالإضافة إلى اتمام ترتيبات تمويل مشروع بمدينة ينبع الصناعية بنهاية بتكلفة 1.1 مليار دولار، ويهدف لإنتاج 10,000 طن متري من البولي سليكون عالي النقاء و800 ميجاوات من رقائق الطاقة الشمسية سنويا التي سيتم استخدامها لإنتاج لوحات شمسية لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واجمع كل من الخبراء كريستفور فلكغر كبير مهندسي الطاقة المتجددة في مختبرات اندرورترز والخبير وسام بو غنيم نائب رئيس في شركة الطاقة المتجددة والخبير بابلو راميرز رئيس الشبكة الذكية في دولة قطر على التطورات التي احدثتها المملكة العربية السعودية بالنسبة لمشروعات المياه والطاقة الكهربائية والعمل على احلال الطاقة الجديدة مكان الطاقة التقليدية موضحين ان الجهود الواسعة المبذولة في وقتنا الحاضر من قبل المملكة العربيةالسعودية لتعظيم كفاءة استخدامات الطاقة واستغلال مصادرها المتجددة إلى جانب تقليص انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون CO2 الملوث للبيئة والضار بالصحة هي محل تقدير دول العالم وبينوا انه بالنظر المؤشرات حول الدول الأكثر جاذبية في قطاع الطاقة المتجددة فأن المملكة العربية السعودية تقود مساعي تطوير قطاع الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة الى مصر والمغرب، بفضل احتلالها مرتبة عالية من حيث امكانات طاقة الرياح والطاقة الشمسية. واكدوا على ان الشبكة الذكية تعد اليوم هي الاكثر عملية في تطبيقات المراقبة لكل انواع الطاقة حيث تعمل توفر عدادات ذكية لمراقبة وتحديد التعرفة الملائمة حسب زمن الاستخدام . و توفير الاستعداد لتلبية احتياجات المستهلكين المتنقلين وغير الثابتين وقال الدكتور بكر خشيم المستشار في مجالات استخدمات الطاقة ان المبادرة الوطنية لتحلية المياه بالطاقة الشمسية التي وجها بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، بمشاركة ثلاث جهات حكومية تضم وزارة المالية، ووزارة المياه والكهرباء، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة تعد دلالة على المملكة تهدف إلى إيجاد الحلول التقنية بأقل التكاليف للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أنه تم تطوير تقنيات متقدمة من خلال المركز المشترك لأبحاث تقنية النانو بين المدينة وشركة آي بي ام العالمية، في خطوة تهدف إلى التطبيق العملي لتقنيات النانو المتطورة في مجال إنتاج أنظمة الطاقة الشمسية والأغشية لتحلية المياه . ولفت الى أهمية المبادرة الوطنية التي تأتي باعتبار أن تحلية المياه المالحة تعد الخيار الاستراتيجي لتأمين مياه الشرب للمملكة العربية السعودية، حيث تنتج المملكة أكثر من 18% من الإنتاج العالمي للمياه المحلاة، وحيث أن أسباب ازدياد تكلفة إنتاج المياه المحلاة تنبع من الاستهلاك الكبير للطاقة في محطات التحلية، ولذلك فإن العمل على تخفيض تكلفة إنتاج الطاقة سينعكس إيجاباً على خفض تكلفة الإنتاج . وبين ان المملكة العربية السعودية عملت منذ أكثر من ثلاثة عقود على تنفيذ برامج البحث والتطوير في مجال نقل وتوطين تقنيات الطاقة الشمسية، نظراً لما تتمتع به المملكة العربية السعودية من سطوع شمسي عالي على مدار العام يقدر بعشرين ألف كيلووات لكل متر مربع سنوياً . ومن ابرز ما ستقوم به المملكة بناء محطة لتحلية المياه المالحة لسد احتياجات المدن السعودية من مياه الشرب وذلك من خلال بناء محطة لإنتاج الطاقة الشمسية بطاقة 10 ميجاوات وأغشية التناضح العكسي وكذلك بناء محطة لتحلية المياه بالطاقة الشمسية بطاقة إنتاج ثلاثمائة ألف متر مكعب يومياً، وبناء عدة محطات لتحلية المياه المالحة بالطاقة الشمسية لكافة مناطق المملكة . ووصف الخبير الدولي وسام غنيم مبادرات المملكة العربية السعودية في مجالات الكهرباء والماء والطاقة الجديدة بانها مبادرات نموذجية تستدعي الدول الاخرى ان تستفيد منها لانها نقلة نوعية ويوم مشهود في تاريخ صناعة المياه والكهرباء في المملكة باعتبار أن الطلب يزيد سنوياً في هذين القطاعين 7 % وهي تعتبر ثلاثة أضعاف النمو السكاني، وهذه نسبة نمو هائلة جداً وشدد على استخدام الطاقة الشمسية في تحلية المياه يعد أمراً مثالياً للمملكة لعدة أساب تتمثل في أنها طاقة نظيفة لا تشكل عبئاً على البيئة، كما أن هذه الطاقة متوفرة بشكل كبير على مدار العام، إضافة إلى التكلفة المنخفضة لاستخدام هذه الطاقة في تحلية المياه المالحة . واوضح ان مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة تعمل على تطبيق سياسة تجارية شفافة وواضحة للمطورين والمستثمرين في طرح وإدارة المشاريع وضمان الأسعار المنافسة وعملت على تكوين شراكات واسعة مع الشركاء المحليين والدوليين في تطوير قطاع الطاقة الذرية والمتجددة والذي يتضمن الحفاظ على الطاقة و خدمات دعم الطاقة بحيث يتم توطين 60% من إنتاجية الطاقة النووية و80% من الطاقة الشمسية من موارد محلية. واثنى كل من الدكتور كوارد سو مرافا من شركة أي ا لاف للاستشارات الهندسية والخبير ستيفن جونستن رئيس التعاقد في شركة اه ايه سي او ام على سياسة المملكة العربية السعودية في التوجه الى الطاقة المتجددة وقالوا ان المملكة فتحت باب من اجل توفير الخدمات بشكل اكثر تطورا من خلال استخدام التقنيات وتدريب الشباب السعودي وترشيد الاستهلاك و أكد المدير الاداري لشركة أكوا باور المهندس ثامر الشرهان ان الشركة تعد مطورًا ومستثمرًا ومالكًا ومشغلاً لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية والمياه المحلاة، حيث قامت باستثمار ما مجموعه 90 بليون دولار في مجال المياه والكهرباء والطاقة في 8 دول من بينها المملكة العربية السعودية معلنا ان الشركة وقعت مشروع رابغ 2 بطاقة انتاجية الفين ميجاوط من الكهرباء