يميل البشر بطبيعتهم للسفر والتنقل حول بلدان العالم لأسباب متنوعة، وتعد ماليزيا من وجهات السفر الأكثر شهرة في العالم، حيث تستقبل حوالي 24.7 مليون زائر سنويا، وذلك وفقا لبيانات "موف هب". وتشتهر ماليزيا بشواطئها الإستوائية الجميلة، الثقافات المختلفة والمتنوعة، شعبها الودود، وطعامها المتميز، فضلا عن كونها نموذجا إسلاميا ناجحا اقتصاديا. 1- شواطئها تتميز ماليزيا بشواطئها الخلابة التي تمكن زوارها من ممارسة كافة الأنشطة البحرية الممكنة والتمتع والاسترخاء. 2- الطعام تعد الأطباق التي يمكن تناولها في ماليزيا من الملامح المميزة لتلك الدولة، على الرغم من أنه لا يوجد بالفعل مأكولات ماليزية أصلية حيث أضاف سكانها متعددو الثقافات بعض الإضافات الخاصة من مأكولاتهم عليها. وأصبح الطعام الذي يمكن تناوله في ماليزيا يتمتع بطابع خاص حيث إنه ليس صينيا أو هنديا بل هو مزيج بينهما نتج عنه وجبات ماليزية هندية وماليزية صينية. 3- الثقافة تتمتع ماليزيا بتاريخ عريق جدا وتقاليد رائعة، فهي متعددة الأوجه حيث تجمع بين ثقافات الماليزيين، الهنود، والصينيين، كما أن تلك الدولة لديها موهبة فطرية لترتيب مهرجانات وأحداث مثيرة ورائعة ويعد هذا هو السبب وراء كثرة العطلات الرسمية التي تشهدها البلاد. 4- النظافة في عالمنا المعاصر لا يمكن تجنب التلوث بشكل كامل ولكن ماليزيا بالتأكيد تنتمي للدول التي يقل فيها التلوث، وهو ما يمكن الشعور به بمجرد الوصول إليها، حيث تُمتع ماليزيا زوارها بتنفس هواء نقي، التجول في شوارع نظيفة، ورؤية سماء زرقاء نقية. 5- الطقس تعد ماليزيا المكان المثالي لمحبي فصل الصيف، حيث يسمح مناخ البلاد بالذهاب للشاطئ والتمتع بالمياه والشمس في أي وقت، حيث يشعر من ينتقل من أوروبا إلى ماليزيا بالفارق بين المناخ الحار والرطب الماليزي. 6- الطبيعة كما تتمتع ماليزيا ليس فقط بالطقس المميز بل أيضا بالطبيعة الخلابة مع نباتات خضراء جميلة، عالم الحيوان، والمناظر الطبيعية، وهو ما يسمح للسياح والمواطنين بالمشاركة في جميع أنواع الأنشطة في الهواء الطلق مثل المشي لمسافات طويلة، التجديف، والتجول في الغابات. 7- شعبها الودود يدرك الشعب الماليزي كيفية احترام بعضهم بعضا لأنهم يعيشون في مجتمع متعدد الثقافات، ويتحدث حوالي نصف عدد سكانها ثلاث لغات وهي: الماليزية، الإنجليزية والصينية، كما أن شعبها ودود للغاية وخاصة سائقي سيارات الأجرة. 8- تامان نيجارا تغطي تامان نيجارا ( تترجم حرفيا "الحديقة الوطنية") مساحة حوالي 4343 كيلو مترا مربعا، ومن بين الأنشطة الرئيسية التي يمكن ممارستها في ذلك المكان استكشاف الكهوف، الرحلات المثيرة، الصيد، ممشى "كانوبي" والسباحة. 9- التسوق تعد كوالالمبور مكانا مميزا لمحبي التسوق، حيث إنها توفر كل شيء مثل المنتجات اليدوية الجميلة والملابس غير التقليدية، كما أنها تضم مجموعة متنوعة من مراكز التسوق الكبرى التي تقدم خصومات كبيرة.