جولة آسيوية ثانية، أضعف بداية للأندية السعودية المشاركة منذُ نظامها الجديد في عام (2003م)، قبل تعديله هذا العام، والذي سأتكلم عنه في إخر المقالة. جولتين جاءت نتائجها كالتالي الشباب والإتحاد (فوز وخسارة) 3 نقاط، الهلال والفتح (تعادل وخسارة) نقطة واحدة!!!. لم تكن هنالك بداية أضعف من هذة البداية. الفتح أول مشاركة وترتيب متأخر في سُلم الدوري، الآمال لم تكن موجودة من البداية فلا يمكن أن نلومهم من وجة نظري وغالبية الشارع الرياضي. الهلال علامات إستفهام وتعجب، مللنا من تكرارها كل موسم. الشباب الأرض لا تمثل شيئًا له، فاز في الخارج وهُزم في الداخل، مستويات تجعلك أحيانًا تصفق بيديك إعجابًا وأحيانًا متعجبًا. الإتحاد أفضل من يعرف إستغلال مسابقات الذهاب والإياب، رغم المشاكل التي عصفت به، ورغم الأربعة مدربين في موسم (يتشابه مع الشباب في ذلك)، نرى ذكريات آسيوية كان العميد هو بطلها. لا زالت المسابقة في بدايتها، ولازال الأمل قائم، ولازال للمقالة بقية، ألم أعدكم بالتحدث عن تعديل نظام البطولة؟!! نظام البطولة أعادها للوراءِ، البطولة الحالية يعتبر بطلها بطل نصف القارة، فهناك متأهل واحد من الغرب وآخر من الشرق يلتقيان على نهائي البطولة. مما أفقدها متعتها، وخصوصًا صراع الشرق والغرب في الأدوار النهائية، وكذلك إحتكار قنوات (bein sports) زاد من فقدان البطولة لبريقها. الأزمة السياسية بين الرياض وأبوظبي مع شقيقتهما الدوحة، هل سيكون له وجود في الساحة الرياضية وحقوق النقل؟ قلم ماجد العتيبي @majed_AlOtabi1