أكد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم ، مبارك العصيمي، أن قرار وزارة التربية والتعليم بمنع التصوير في المدارس يهدف إلى حسم الفوضى والانفلات الذي حصل في التصوير في المدارس. وأضاف في تصريح له "إن ذلك لا يمنع تصوير الأنشطة الثقافية والتربوية ولكن مع الالتزام النصي بضوابط التعميم بالحصول مسبقاً على إذن خطي من إدارة التعليم أو مكاتب التربية والتعليم المرجعيات الرسمية". وأكد العصيمي أن هذا الإجراء جاء بالإساءة لحماية خصوصية المدرسة تربوياً، وأيضاً خصوصية الطالب والمعلم ورفض التصوير غير المنضبط والمسيء والذي قد يستغل بعضه لجوانب مثل الابتزاز والاساءة سواء للمعلم أو للطالب. وشدد على أن الآلية ووفقا للتعميم هي أن تقوم إدارة المدرسة عندما يكون لديها أي نشاط تربوي أو ثقافي ملتزم بالمعايير التربوية أن تقوم قبل ذلك بمخاطبة مرجعيتها والحصول على الموافقة الرسمية. وأوضح أن "الوزارة تأمل أن ينظر المنتقدون للقرار إلى الجانب الإيجابي الكبير للقرار وهدفه لحماية قيم معينة وكرامة الانسان، وأيضاً هناك الكثير من المعلمين وأولياء الأمور حتماً لا يرغبون في تصويرهم أو تصوير أبنائهم دون علمهم أو بطريقة غير إيجابية". وأضاف العصيمي: "وكما رأى الجميع الوزارة في تعميمها دعت مديري ومديرات المدارس إلى استحضار حقوق الطالب والطالبة على المربين باحترامها ومعاملتها معاملة تربوية تحقق لها الأمن والطمأنينة ونمو الشخصية وتشعرهما بقيمتها وتراعي مواهبهما وتؤصل فيهما الاستقامة والثقة بالنفس وتحفظ لهما الكرامة وتحافظ على أسرارهما". وكانت وزارة التربية والتعليم قد شددت قبل فترة قريبة على منسوبيها بمنع التصوير داخل المدارس، إلا بإذن خطي من الجهة المختصة في إدارة التربية والتعليم، مؤكدة تطبيق الأنظمة في حق المخالفين لتعليماتها.