تحت رعاية معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور/ بدران بن عبدالرحمن العمر أقام كرسي الأمير عبدالله بن خالد لأبحاث حساسية القمح ( سلياك ) الحملة الأولى للتوعية بمرض حساسية القمح ( سلياك ) يوم أمس الثلاثاء بتاريخ 4-4-1435ه الموافق 4-2-2014م في كلية الطب ومستشفى الملك خالد الجامعي مبنى العيادات الخارجية, ويوم غد الخميس بتاريخ 6/4/1435ه الموافق 6/2/2014م في سوق حياة مول صرح بذلك الأستاذ الدكتور / أسعد بن محمد عسيري مشرف كرسي الأمير عبدالله بن خالد لأبحاث حساسية القمح وستركز هذه الحملة علي التوعية بأعراض مرض حساسية القمح وعلامات مرض سلياك في الأطفال والكبار وطريقة تشخيصه وعلاجه وطرق الوقاية منه . افتتح المعرض أ.د. فهد بن عبدالله الزامل أستاذ دكتور وإستشاري أمراض معدية بطب الأطفال وتحتوي هذه الحملة علي عدة أركان للأطفال والكبار من أجل التثقيف ورفع الوعي الصحي والنفسي والاجتماعي للمواطنين حيث ذكرت الأخصائية النفسية الإكلينيكية :غنية عبدالله العتيبي أن اضطرابات الأكل تعد مُشكلاتٍ سلوكية خطيرة وهي أكثر شيوعاً عند الإناث منها عند الذكور بنسبة كبيرة جداً ومن أنواعه: القَهَم أو نقص الشهية العُصابي. وفي هذه الحالة، لا يتناول المريض كفايته من الطعام، ويغدو شديد النُّحول، لكنَّه يرى نفسَه بديناً رغم ذلك وأيضاً النُّهام أو فرط الأكل العُصابي، ويتضمَّن فترات من المبالغة في الأكل، تتبعها حالاتُ إفراغ للمعدة عن طريق التقيُّؤ القَسري أو تناول المُسهِلات الأكل المُنفَلِت أو المفرط، وهو حالةُ انعدام قدرة المريض على ضبط نوبات الأكل. ومن الجانب الاجتماعي ذكرت الأخصائية الاجتماعية الإكلينيكية عبير إبراهيم المزيني دور ومسؤولية الأسرة في تشخيص هذا المرض في مراحله المبكرة والذي يساعد على نجاح العلاج بينما التأخر في العلاج يؤدي إلى نتائج لا تحمد عواقبها. ويقسم العلاج إلى قسمين رئيسيين: أولهما العلاج بالتغذية والأدوية، وثانيهما العلاج النفسي. والهدف الرئيسي من العلاج هو تعويض الوزن المفقود ونقص البوتاسيوم، وكذلك تصحيح الجفاف. وفي الحالات المبكرة يمكن علاج المريضة في البيت، أما في مراحل المرض الأخيرة او في حالة نقصان الوزن الملحوظ فيجب إدخال المريضة للمستشفى. ويتضمن كذلك تقديم الدعم المعنوي للمريض، وتعزيز الثقة في نفسه .