أكد استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد وأستاذ طب الأطفال المساعد، في جامعة الملك سعود الدكتور أحمد الصرخي أن حساسية القمح تصيب الأطفال والكبار، لافتاً إلى أنه من بين مائة شخص يوجد مريض واحد فقط. وعن أعراضه قال: « في العادة لا تكون حادة مثل حالات الحساسية المعتادة، بل قد تأتي بأشكال مختلفة مثل الإسهال، آلام البطن، انتفاخ البطن، نقص الوزن، أوالأنيميا لدى الأطفال، أما الكبار فقد تتسبب في هشاشة العظام والعقم. وأوضح الصرخي أن تشخيص المرض في العادة عن طريق قياس الأجسام المضادة لمادة الجلوتين في الدم وهي المادة الأساسية المسببة لحساسية القمح، ولكن تأكيد التشخيص يكون عن طريق فحص عينات من الأمعاء الدقيقة والمأخوذة عن طريق المنظار. وشدد على أن العلاج يعتمد بصورة تامة على الحمية الخالية من الجلوتين/القمح.