بدأت جمعية البر بجدة صرف مساعدات كسوة العيد لأكثر من 16 ألف مستفيد من الفقراء والمحتاجين والأيتام ضمن سعي الجمعية لأن تعيش هذه الفئة فرحة العيد مع أبناء المجتمع حيث يعتبر أحد مشروعات الخير الرمضانية للجمعية والتي حظيت بدعم المحسنين. وأوضح الأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس الإدارة بأن الجمعية بدأت صرف مشروع كسوة العيد للمستفيدين والذي يتجاوز عددهم أكثر من 16 ألف مستفيد ضمن مشاريع الجمعية الرمضانية، مشيداً بمساهمة المحسنين وأهل الخير في هذا المشروع الذي يأتي ضمن مسيرة عطائهم المبارك في هذا الشهر الفضيل. وأبان بترجي بأن الجمعية صرفت ضمن هذا المشروع العام الماضي مبلغ 3 ملايين و340 ألف ريال، مشيراً إلى أن مشروع كسوة العيد يهدف لغرس السعادة في قلوب الأطفال الأيتام والفقراء حتى يصبح للعيد معنى مميز في نفوسهم. وقدم بترجي شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو وليّ عهده الأمين وسمو النائب الثاني وفقهم الله على دعمهم المتواصل والتسهيلات الكريمة التي تحصل عليها جمعية البر بجدة وبقية الجمعيات الخيرية، كما قدم شكره أيضاً لجميع الداعمين والمساهمين من أهل الخير لدعم مشاريع الجمعية الذي تسعى لتغطي احتياجات الأسر المحتاجة والفقيرة وتلبي احتياجات الأيتام والأرامل وتكفيهم السؤال. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.