تختتم جمعية البر بجدة مشاريعها الخيرية الرمضانية بتوزيع كسوة العيد على المستفيدين من خدماتها من الأيتام والأسر الفقيرة والمحتاجة بجدة وضواحيها تحت شعار "حتى يصبح للعيد معنى مميز في نفوسهم". حيث تقوم الجمعية بتوفير الملابس الجديدة من ثياب وفساتين لأبناء الأسر الفقيرة والأيتام وذلك بمساهمة أهل الخير والمحسنين، مبينة بأن عدد المستفيدين من هذا المشروع أكثر من 16 ألف بينهم 325 طفل وطفلة يقيمون بدورها الإيوائية و2773 يتيماً ويتيمة يعيشون مع عوائلهم إلى جانب أفراد الأسر الفقيرة التي تكفلهم الجمعية في مختلف أحياء جدة وضواحيها. وأوضح الأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس الإدارة بأن الجمعية صرفت العام الماضي ضمن مشروع كسوة العيد مبلغ مليون و816 ألف و500 ريال للمستفيدين، مبيناً بأن هذا المشروع يُعد خاتمة مشروعات الخير الرمضانية للجمعية. وأشاد بترجي بمساهمة المحسنين وأهل الخير لدعم مشاريع الجمعية، مبيناً بأن الجمعية تسعى لغرس السعادة في قلوب الأطفال الأيتام والفقراء حتى يصبح للعيد معنى مميز في نفوسهم فضلاً عن تمكين الفقراء أن يعيشوا فرحة العيد كأفراد المجتمع الآخرين. وقدم بترجي شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وسمو وليّ عهده الأمين حفظهما الله على دعمهم المتواصل والتسهيلات الكريمة التي تحصل عليها جمعية البر بجدة وبقية الجمعيات الخيرية، كما قدم شكره أيضاً لجميع الداعمين والمساهمين من أهل الخير لدعم مشاريع الجمعية الذي تسعى لتغطي احتياجات الأسر المحتاجة والفقيرة وتلبي احتياجات الأيتام والأرامل وتكفيهم السؤال. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.