عندما اشمل كيان متكامل بوحده واحده عندها أقول وطن واحد بروح واحدة فمن يعتبر وطنه كوطن ضعيف هو يقصد عجزه وضعفه بذاته فأنت من يرفع به الوطن فالوطن يشكل المصير والذات وردع الأشرار فالوطن يقصد كيانك الداخلي الذي يبني عليه الآمال وترفع به الطموحات كما أن الإصرار على العمل وإيجاد قوة فكرية تحطم المفاتن والبدع هنا اعلن ان الوطن مكتمل بك وبذاتك انت مع غيرك تشكل أوطان فأمك وابيك هم وطنك ومدينتك هي وطنك واجعل رأيك يعمل به العقلاء ويتفنن به النقاد ويبرز به الأفعال فلا تضع نفسك موطن الضعف فالدين أمر بالإحسان للضعيف والنصر للمظلوم والعدل باظهار الحق وتشتيت الضلال فأنت من أمة أشرف الخلق أنت وأنا وكل من يتنفس الوطن بالدين عليه العمل بما يشعر بأن الحياه ما زالت بيده هو من يبدع ويتقن ويصبر ويتحمل ويحلم ويحقق .." وطن واحد..' تمتاز العقول الواعية بفهم الحياه بنصح للآخرين بالدعوه الى الاسلام وتبحث عن مفاهيم وعن رموز توضح سيره محمد صلٍ عليه وسلم وكيف أنه خط للعالم حياة تحمل من الصبر والرحمه بالدينا وجنان بالأخره ..فمن عرف قدر الله فُتحت له بركات مافي السماء وخيرات مافي الارض ،كما أن النيه الصادقه التي تبعد عن التشكيك او الكذب مع الله هي التي ترتقي إلى الجنان هنا لابد ان نقول وطن واحد بروح واحده ،فالكل يرغب بمضي احبته معه بالدنيا والأخره ،مهما صعب العيش لابد من الصبر وحسن الظن بمن فطر السماوات والأرض الرضا بالمعيشه والطموح الى تحسينها ليس عيب ،العيب هو الارتكاء لزوايه خاليه من العمل والجد والأجتهاد بالحياه الدنيويه والدينيه فالحق لنفسك وذاتك متى نقول ان الوطن وحده كامله ومرتبطه عند ربط الدينا بالأخره هنا نقول وطن واحد بروح واحده.." وطن واحد..' اجعل همك هو الإسلام اجعل نفسك من يصحح أخطاء لم تكن بالحسبان اجعل نفسك وطن يحوي من جزع عن استكمال الحياه ثم قل انت ترفع ذاتك بذاتك عزيمتك بين يديك ثم أن روحك سوف تصعد بيوم من الايام الى السماء ،فيأخي سارع بأنقاذ نفسك من حياه قد تكون شقاء او حياة منعمه انت من يختار طريقك..* المبارده بأختيار أفضل الحلول قد تكون قاسيه عليك بالبدايه ثم لآ تلبث الا قد تيسر امرك ماهو السبب بظنك إنما هو توفيق لك ،كرجل ابتعد عن اهله كي يكمل عمله هو بحاجه لبقاء معهم الا أن متطلبات الحياة تستدعي الى ابتعاده فعليه الأجابه كي يحقق متطلباته ،فعليك انت بالصبر مع الدعاء كي تحصل على مايسمى بالتعايش" الوطن الواحد هو الذي لآ ينفصل ويستمر مهما غاب حاكمه فهناك اصول متواصله بإصدار القرارات فلا غياب يحسب ولا حياة تتوقف " عائشه العتيبي -الدوادمي