لا شك أن العلاقة الأسرية لها انعكاسات إيجابية وسلبية على الأسرة وكذلك على المجتمع أيضاً . فتقوية تلك العلاقة تساعد في انتاج جيلا تستند عليه هذه الأمة جيلا متحابا يحب الخير والسلام . وتكمن أساس تلك العلاقة في علاقة الزوج بزوجته . فالعلاقة الزوجية هي الروح التي تسري في كيان الحياة الزوجية فتبعث فيها الحب والسعادة والرضا ، وهي الدرع الحصين التي يتقيان بها وهج المشكلات وتبعاتها ، فالزوج المعني القائد الأول في تلك العلاقة فيجب أن يعامل زوجته بلطف وود وكذلك الزوجة. فنجاح الزوج في حياته وسعادته هي من نجاح الزوجة ونجاحها وينعكس ذلك إيجابا على الاسرة لتصبح متماسكة قوية لان البنية التحتية قوية والغرس الذي يكون جيدا لا يخرج لنا الا شجراً طيبا وتكبر تلك الشجرة ليكون تحت ظلها تلك الأسرة والمجتمع بأسره . أيها الزوج إليك تلك النصائح التي تساعدك بإذن الله في كسب زوجتك وتقوية العلاقة بينكم .... عامل زوجتك بلطف . حبها بشغف . تغزل بها وانت بجوارها ابعث لها رسائل حب وانت في عملك اتصل عليها وانت خارج المنزل مازحها وعاملها بلطف وتحاور معها بكل رقة حال الخلاف... تعامل معها كزوجة وحبيبه وعشيقه وأخت وصديقة و لا تغضب عليها هي وردة تتفتح بالحب والود وبحسن المعاشرة وتذبل وتموت عند المعاملة الجافة *فلنرفق بزوجاتنا ونحسن معاشرتهن فقلوبهن رقيقة سهل كسرها وبعد الكسر يصعب الجبر * أيتها الزوجة إليك تلك النصائح التي تساعدك بإذن الله في كسب زوجك وتقوية العلاقة بينكم .... زوجك مرهق إما بسبب عمل او امر آخر فلا تثقلي عليه بكثرة الطلبات الزوج غيرته قوية فلا تقارنيه ابداً بزوج قريبتك او صديقتك حاولي ان تسمعي كلام زوجك وان تبادريه بالكلمات الجميلة لا تحاولي ان تفتحي نقاشا مع زوجك بعد رجوعه من عمله فهذا مزعج بالنسبة له لذا اختاري الوقت المناسب احفظي اسرار زوجك ولا تفشيها لاحد فهذا من اهم الاسباب في تفكيك الاسرة وتحللها ختاماً ... أيها الزوج وأيتها الزوجة اعلموا ان اهم سبب للسعادة الاسرية هو تمسكنا بتعاليم الدين الحنيف ولنجعل قدوتنا ومثلنا الاعلى هو الحبيب محمد صلوات ربي وسلامه عليه فلننظر لسيرته ولننظر في حياته الزوجية ولا مانع ان نستفيد من اهل الخبرة في مجال الاسرة والعلاقة الزوجية فالكتب كثيرة ولله الحمد
