حرك بيان إدارة نادي الإتحاد (الصاخب) المتعلق بالهتافات العنصرية المتكررة التى صدرت من بعض الجماهير الهلالية اثناء مباراة الكلاسيكو الدورية بين الفريقين؛ حرك لجنة الأنضباط كما لم تتحرك لجنة من قبل، ودفعها الى إصدار قرارها (الساخن) ومعاقبة جماهير نادي الهلال وحرمانها من مباراة فريقها الدورية القادمة على ارضه وفرضت عليه ان يؤديها من غير جمهور. البيان سبق وان سخر منه كثيرون عند صدوره؛ إتحاديون وغيرهم. اعتبره غيرالإتحاديين ذراَ للرماد في الأعين من قبل الإدارة وإستفزازا للجان وتحديا لإتحاد الكرة، واعتبره بعض الإتحاديين تمييعاً للمسؤلية وتشتيتا للجماهيرواشغالا لها بعيدا عن اخطاء الإدارة وتقصيرها على حد زعمهم، ولأته في حقيقته صادف مكانه جاء بما لم تأت به بيانات أخرى سابقة؛ لأنه ببساطة بيان (حراق) خارج من القلب، يبحث عن (الحق) وعن إستعادة (هيبة) نادي اول من أضاعها بعض إعلامييه وكثير من مسؤليه ورجالاته السابقين. البيان أخرج لجنة الأنضباط من (شرنقة النفوذ) فعاقبت جمهورا ورئيسا، وذلك سيجعلها حتما تتجرأ مستقبلا على كل من يخطئ وكل من يتجاوز، حتى اذا بحثت بنفسها عن (دليل الإدانة) إذا كان الخطأ بحجم (الهتافات العنصرية) المسيئة، وطالما ان النظام يكفل لها ذلك، لتجريه على كل من يتطاول ويتجاوز، وهي بفعل ذلك وإستمراره ستقدم الكثير للكرة السعودية وستدفع بها للأمام وتقدم في نفس الوقت (خارطة) طريق للجان الأخري. وكثر الله خير البيانات الإتحادية.