* هذا ليس أول مقال يتحدث عن نظافة منتزهاتنا و حدائقنا العامة وليس الأخير لكن سؤال أين (الضمير) ؟ * لن أحمل المسؤولية فقط على "البلديات" كذلك نحن المواطنين أين "الرقابة الذاتية " للحفاظ على نظافتها ؟ أم ماتت مثل ما مات الضمير ؟! * بعد رؤيتي و زياراتي لبعض المنتزهات في المملكة لم أجد "منتزهات" إنما وجدت "متاهات" وضعتها البلديات ، فكذلك على هيئة السياحة أن تتحرك ولا تقف ساكنه وتنظر إلى المنتزهات و الحدائق نظرة "المتفرج" !! * دورات المياه "مهجورة" ، ملاهي الأطفال "مكسورة" ، مظلات "قديمة" و أشجار "يتيمة" ، من يوضح لنا الصورة ؟ * ماذا عن كبير سن ذهب للنزهة أو شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة في حدائقنا و منتزهاتنا ؟ هل سيتنزه أم سيتندم بأنه خرج للنزهة ؟ * في الحقيقة القائمين على المنتزهات و الحدائق لم يراعوا حقوق كبار السن و ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إنشاء مظلات و دورات مياه خاصة بهم . * و ماذا عنا ياشعب نخرج للنزهة و نترك الأكياس من خلفنا تتطاير في السماء مثل الطيور ونردد (أجعل المكان كما كان أو أفضل مما كان) فنحن إلا من رحم الله منا لا نترك المكان كما كان ، فكيف نجعله أفضل مما كان !! * رسم المخطط الجيد للمنتزهات و مراعاة جميع فئات العمر و إنشاء دورات مياه صالحة للاستخدام البشري و توفير المياه هذا ما نريده ! * في النهاية : ما أجمل أن تحضر كيس كبير تضع فيه مخلفاتك ، وما أرقى أن تجعل دورة المياه بعدك نظيفة ، وما أروع أن تعلم ابنك اللعب في الملاهي بأدب . * أخيراً : أتمنى من البلديات و هيئة السياحة التعاون في إخراج ( منتزهات باهتمام ) فالمنتزهات و الحدائق واجهه سياحية !! # رائد الخاطر