تشهد مكةالمكرمة عصرا تطويريا هذه الايام من خلال مشاريع التطوير وتحسين البنية التحتية لها عبر مشروع خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لإعمار مكة حيث تتم توسعة الساحات الشمالية للحرم الشريف وكذلك انشاء ساحات جنوبية للحرم بهدف التيسير على المصلين والحجاج والمعتمرين والتخفيف من الضغط والزحام على اروقة الحرم الشريف وكذلك جار العمل على قدم وساق لإنشاء محطة قطار الحرمين الشريفين الواقعة في حي الرصيفة ويتم بفضل الله تعالى استكمال الخطوط الدائرية الاربعة وعمل انفاق للمشاة، هذا ما هو حاصل داخل المنطقة المركزية وما حولها ناهيك عما يجري من اعمال ومشاريع في منى ومزدلفة وعرفات.. كل هذا من اجل خدمة المشاعر المقدسة والقادم اليها والساكن بها حسب الهدف المخطط له من قبل سمو أمير منطقة مكةالمكرمة ولتحقيق هذا الهدف تجري الآن إزالات وهدم ونزع ملكيات لآلاف العقارات تدفع الدولة فيها عشرات المليارات كتعويضات للمواطنين المزالة منازلهم وعند اكتمال هذه المشاريع الحيوية وفي حالة الانتهاء منها بإذن الله سوف تنتقل مكةالمكرمة فعلا الى ارقى دول العالم وتتحقق رغبة القيادة الطموحة في ذلك. ومع كل هذه المشاريع وجب على امانة العاصمة المقدسة هنا ان تسير في خط مواز لتوفير الراحة للمواطنين الذين تم نزع ملكية منازلهم خصوصا تلك المنازل السكنية اما بتوفير السكن البديل او السماح لذويهم وأهليهم بإضافة ادوار اخرى على منازلهم حتى يستطيعوا اسكان من تمت إزالة منزله معهم ويجتمع شمل الاسرة في عمارة واحدة فإن عدم الافراج عن زيادة عدد الادوار في مكةالمكرمة ادى الى نقص شديد في المعروض من الشقق للإيجار وهذا النقص ادى الى ارتفاع الاسعار علما بأن تلك المخططات المحددة فيها الادوار بدورين فقط تقع في اطراف المدينة وشوارعها فسيحة ولا تمثل تلك الزيادة المطلوبة ضغطا على الخدمات اذا علمنا ايضا ان مخططات مجاورة اخرى يسمح فيها بالبناء الى اربعة ادوار ولا يفصل بين الاثنين الا شارع عرضه 30م. خضران الزهراني - عكاظ