الحمد لله على نعمته ومنه وكرمه .. الملك خلال أسابيع سيسير بشكل طبيعي بلا عكاز .. خبر أفرحني وأبهجني وأثلج صدري فهذا القائد والأب المؤمن والملك الصالح والمحب لشعبه الرؤوف بهم المتسائل دائماً عن أحوالهم في صحته ووعكته ، هذا الكريم إبن الكريم (عبدالله بن عبدالعزيز) الذي نفرح برؤيته كل الفرح ونُسر بطلعته كل السرور سرت الأخبار بأنه سيسير بلا عكاز منتصب القامة مضاهياً كل هامة بحبه وعطفه . والله ثم والله إنك يا (عبدالله ) تسير في دمائنا.. تسير في نبضات قلوبنا ، تسير مع نسمات الهواء الذي نستنشقه .. نعم يا قوم ، نعم إنه (إبن عبدالعزيز بن عبدالرحمن )الملك الصالح الذي وحد الديار ومنع الأخطار وامن الطرق ، ورعى واكرم بيت الله ومسجد رسوله .. إنه عبدالله .. ناصر المظلومين ومغيث المنكوبين ورافع راية التوحيد . وهنا اتذكر قول الشاعر الكبير رحمه الله ( عمر أبو ريشه ) حين قال في حظرة الملك فيصل : يا بن عبدالعزيز .. وانتفض العز واصغى وقال من ناداني .. قلت .. ذاك الشهيد في القدس في الضفتين في سيناء في الجولا ني. إنه سيسير منتصباً بلا عكاز .. ومتى تعكز والدنا الحبيب لا والله لم يتعكز بل كان في نظرنا يمشي ملكاً .. واثق الخطوة طالما أنه في محبة الله والدين والوطن .. رعاك الله وحماك وحمى هذا البلد الغالي من المتربصين الخبثاء .. سر بعكاز أيها الملك المؤمن أم بدونه فأنت رعاك الله يا مولاي هامة لا تنحني إلا لله الواحد القهار .. وثق يا سيدي أنك تسير في كل شبر من أجسادنا.