بدأ موسمنا الرياضي بلقاء يسمى في وسطنا (بالكلاسيكو) وكانت التصريحات المشوقة قبل المباراة عاملاً لزيادة الحماس وترقب اللقاء , وانتهى اللقاء بفوز الفريق ( أ ) .. في اليوم التالي وجدنا تصريح لرئيس النادي( ب ) وقام بتهنئة الفريق ( أ ) وامتدح اداء فريقهم الفائز واداء طاقم التحكيم الوطني واثنى عليهم , وشكر النادي الفائز على حسن الضيافة والإستقبال وتمنى لهم التوفيق ولفريقه فرصاً افضل . اقام المنتخب الوطني معسكره الاعدادي لدخول تصفيات البطولة المنتظرة واختار المدرب 28 لاعباً لدخول المعسكر المغلق استعداداً للمباراة المرتقبة .. من جهة أخرى امتدحت الجماهير الرياضية المنتخب في منتدياتهم الرياضية وعلقوا آمالهم في الله عز وجل ثم في قدرات اللاعبين ( والمدرب ) فجماهير الفريق ( أ ) امتدحوا لاعب وسط الفريق ( ج ) بينما امتدح جمهور الفريق ( د ) مدافع الفريق ( ب ) واتشحوا باللون الوطني للمنتخب .. وشوهدوا في الاستاد الرياضي بجانب بعضهم البعض يهتفوا ( لكل لاعبين المنتخب ) بكل حماس وحب ووفاء لشعارهم الوطني .. مشاركة الفريق ( د ) والفريق ( ب ) في البطولة القارية كان من اهم الاحداث الرياضية والآمال تزيد بحفاوة جمهورنا الرائع .. توشحت كل منتديات الأندية المحلية بلون فريق ( د ) و ( ب ) وقاموا بتمجيدهم والدعاء لهم بالتوفيق في البطولة القارية .. وكان عامل الصحافة والإعلام يشكل قوة إضافية فكان الإعلام يشد من أزرهم بلا فتور أو ملل بل كانوا يشعروا بمدى تأثير قلمهم على الأندية الوطنية في مشاركاتها القارية ونرى اقلامهم تسطر تلك الأسطر الرائعة والكلام الجميل الواقعي بمدحهم والثناء عليهم .. دقت الساعة .. فاستيقظت على صوتها على موعد صلاة الفجر .. فعلمت بأني كنت أحلم .. لكنه كان حلماً رائعاً .. حلماً قرمزياً ..