الحمدلله المنعم المتفضل على عباده بما شاء ، متى شاء،لا راد لأمره ولامعقب لحكمه،يفعل مايشاء ويختار. في هذه الحياة يؤتي سبحانه بعض عباده شيئا من المسؤلية وبعضا من الولاية والقيادة،وقد يضنها من نالها أو من لم يحصل عليها أنها تشريف وفخر!!! وهي في الحقيقة تكليف وأمانة وسيعقبها محاسبة عن تلكم الأمانة. وهذه بعض ما جادت به النفس من الأمور لعلها تجد من ينتفع بها فيما تولاه ، ومن ذلك: أولا : الصدق مع الله والإخلاص له جل وعلا . ثانيا : الدعاء ،وسؤال الله تعالى التوفيق والسداد دائما . ثالثا : الإستفادة من الآخرين وتجاربهم وخبراتهم . رابعا: التواضع وعدم الكبر،فمن تواضع لله رفعه. خامسا : إعانة من تستطيع معاونتهم والشفاعة لهم دون ظلم لأحد.فربما بشفاعتك تأتيك دعوة صادقة بظهر الغيب ترفعك عند الله تعالى . والسلام عليكم ورحمة الله .