منصور القميزي : أصبح من الأهمية بمكان إعادة سفلتة شوارع مدينة الخرج والتي عادت الحفريات والتشققات والتصدعات إليها مسرعة بشكل لافت للنظر الواحدة تلو الأخرى بسبب رداءة الإسفلت ونوعيته البدائية وضعف مكوناته التي تقلل من جودته النوعية مقارنة بما يرى في المناطق الأخرى إضافة لعدم التنسيق بين المؤسسات والإدارات في عمل الحفريات لمشاريع الصرف والهاتف والكهرباء والتي لا تعيد المكان أو الطريق إلى ما كان عليه بل تزيده سوءاً فسوءاً وعلى بلدية الخرج الرقابة الدائمة والمتابعة المستمرة لإخفاء ما يمكن إخفاؤه من هذه الحفريات والتي تزداد يوماً بعد يوم وللمحافظة على سلامة الطريق أول بأول بحيث يتم الكشط المستمر للطبقة العليا ومن ثم إعادة رصفها من جديد خاصة في المواقع المتضررة من مياه الأمطار والميادين التي ما تزال السفلتة فيها رديئة ومعالجة ذلك على وجه السرعة في الميادين والعمل على استعانة بطبقة إسمنتية مسلحة ومزودة بالحديد البسيط تحت الإسفلت في الدوارات وعند الإشارات التي تنتشر بكثرة داخل الخرج علماً بأن هذه الحفريات شوهت صورة مدينة الخرج الحضارية والسياحية والخدمية ولا تزال تهدد صحة المرضى من مرضى القلب والحوامل والعمليات الجراحية وأيضا تحطم السيارات وتجعلها تطلب المزيد من قطع الغيار بشكل مستمر بسبب هذه المطبان العشوائية من تصدع الطريق والحفريات المتناثرة وفتشات تصريف السيول في كل مكان وخصوصاً طريق الملك فهد (القاعدة ) مقابل مصلحة المياه المتجه غرب ، أحيانا لا تتمالك السيارة من وعورة الطريق ورداءة الإسفلت. وكل المواطنين على أمل أن تتولى بلدية الخرج باتخاذ ما يلزم والله الموفق.