أكدت شركة فيديكس إكسبريس العالمية أنها تدعم حركة التجارة المتنامية للحدود في منطقة الشرق الأوسط من خلال خدمات "فيديكس الإقليمية الاقتصادية" (FedEx Regional Economy) و "فيديكس للشحن الإقليمي الاقتصادي" (FedEx Regional Economy Freight).، وتقدم الشركة التي تعد الأكبر عالميا والمدرجة في بورصة نيويورك (FDX)، خدمات الطرق المؤجلة، والمحددة باليوم للشركات من جميع الأحجام، حلول شحن فعالة من حيث التكلفة للشحنات غير العاجلة في المنطقة. وبناءً على البيانات الصادرة عن منظمة التجارة العالمية، من المتوقع أن ينمو حجم الصادرات القادمة من الشرق الأوسط بنسبة 3.5% في عام 2024، إلى جانب تسجيل زيادة في الواردات إلى المنطقة بنسبة 1.2%. وتشير هذه الأرقام إلى أن الشركات المحلية تحتاج إلى دعم لوجستي قوي لإدارة الحركة التجارية المتزايدة. وقال نائب رئيس عمليات منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في فيديكس إكسبريس، طارق هنيدي: إننا نعمل في فيديكس باستمرار على تطوير منتجات وخدمات قادرة على حل التحديات اللوجستية لعملائنا، ومصممة خصيصًا لتناسب الاحتياجات الفريدة لأسواقهم. وأضاف: "نظراً للنمو المتواصل الذي تسجله الشركات في جميع أنحاء المنطقة، أصبحت هذه الشركات بحاجة إلى حلول شحن مرنة ومخصصة بشكل متزايد تتوافق مع طبيعة عملياتها ومنتجاتها، من خلال تقديم بدائل شحن فعالة من حيث التكلفة لعمليات التسليم غير العاجلة". وتعمل الخدمات الاقتصادية الإقليمية على تمكين الشركات السعودية بالاعتماد على مجموعة واسعة من الحلول التي يمكنها الاختيار من بينها، مما يضمن ذلك في نهاية المطاف سلاسة الحركة التجارية وتحسين أدائها عبر المنطقة". وتستخدم خدمات "فيديكس الإقليمية الاقتصادية" (FedEx Regional Economy) و"فيديكس للشحن الإقليمي الاقتصادي" (FedEx Regional Economy Freight) شبكة طرق الشرق الأوسط لتوفير اتصال وربط سلس بين المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت وعُمان والأردن والإمارات، مع ضمان النقل الآمن للبضائع من خلال خاصية التتبع في الوقت الفعلي عبر موقع fedex.com. وتحصل الشحنات على تصريح سريع مع أوقات نقل (ترانزيت) تنافسية تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أيام عمل، للخدمات الإقليمية الاقتصادية، بين أربعة إلى ستة أيام عمل، لخدمات الشحن الإقليمي الاقتصادي بين أسواق الشرق الأوسط الرئيسية. ومن شأن خدمات الطرق الاقتصادية داخل منطقة الشرق الأوسط، التي تشمل التخليص الجمركي والتوصيل من الباب إلى الباب، أن تتيح للعملاء توفير تكاليف كبيرة على عمليات تسليم الشحنات الأقل حساسية للوقت التي يصل وزنها إلى 68 كيلوغراماً باستخدام "فيديكس الإقليمية الاقتصادية"، بالإضافة إلى الشحنات التي يزيد وزنها على 68 كيلوغراماً باستخدام "فيديكس للشحن الإقليمي الاقتصادي"، مع ضمان أعلى درجات الموثوقية. وتوفر خدمات "فيديكس الإقليمية الاقتصادية" حلاً مثالياً للشركات السعودية عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك السيارات والإلكترونيات والنفط والغاز والأزياء وتجارة البيع بالتجزئة والكيماويات والتجارة الإلكترونية والرعاية الصحية. ولهذه القطاعات متطلبات شحن مختلفة تتراوح من الطرود خفيفة الوزن إلى الشحنات ثقيلة الوزن. كما يمكن للشركات استخدام خدمة الطرق الاقتصادية لشحن البضائع المنقولة على منصات محمولة، أو البضائع ذات الأحجام غير المنتظمة، أو البضائع التي لا يمكن وضعها في حاويات الشحن الجوي ذات الحجم المعياري. وفي المملكة، تقدم فيديكس أيضاً خدمة شحن بأقل من حمولة الحاوية ذات الأولوية (Less-than-Container Load (LCL) Priority service) لتستكمل من خلالها مجموعة خدماتها الاقتصادية الإقليمية. وتجمع هذه الخدمة بطريقة ذكية بين شبكات المحيطات والطرق لربط منطقة آسيا والمحيط الهادئ بأسواق الشرق الأوسط الرئيسية، مما يضمن تبسيط عمليات الشحن للشركات، مع توفير توازن استراتيجي بين السرعة والقدرة على تحمل التكاليف والكفاءة. ويتم تعزيز هذه الخدمات بشكل أكبر من خلال أدوات فيديكس الرقمية التي توفر مجموعة من الحلول اللوجستية الذكية للشركات السعودية. ويتضمن ذلك إعداد الشحنات وترتيبها تلقائياً والتخطيط لاستلامها، والمنصات الرقمية للتوثيق التجاري، وحلول القياس وإعداد التقارير التي تساعد على اتخاذ أفضل القرارات. وفق "أخبار 24". وقد تختلف أوقات النقل (ترانزيت) والخدمات بناءً على نوع الشحنة والمصدر الدقيق والوجهة.