يفتح مدرب الاتحاد مارسيلو جاياردو، الأحد، ملف الإعداد لمواجهة الكلاسيكو الذي سيلتقي خلالها الهلال، الثلاثاء المقبل في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وذلك عقب الإجازة التي منحها للاعبين، السبت بعد الخسارة التي مني بها الفريق أمام الشباب 3/1 في الجولة ال29 لدوري روشن السعودي للمحترفين. وفي الوقت الذي فقد الاتحاد أمام الشباب في الجولة الماضية خدمات أبرز نجومه ضمنهم الفرنسيان كريم بنزيما وانغولو كانتي إلى جانب آخرين في القائمة الأساسية بداعي الإصابة ستكون موقعة الثلاثاء هي المحك للمدرب جاياردو لتحقيق الفوز وبلوغ النهائي وتحقيق اللقب والخروج ببطولة على أقل تقدير في الموسم الرياضي أو الخروج من المنافسات دون تحقيق أي بطولة. وفقد الاتحاد صاحب ال50 نقطة المنافسة على لقب الدوري في ظل الفارق النقطي العريض الذي يجمعه مع المتصدر الهلال الذي يحتل المركز الأول ب80 نقطة مع وجود مباراة مؤجلة له، في الوقت الذي يحتل النصر الوصافة ب71 نقطة، والأهلي ثالثاً ب51 نقطة الأمر الذي سيكون صعباً على صاحب المركز الرابع المحافظة على اللقب الذي حققه الموسم الماضي. وسيكون الاتحاد في المباراة التي ستقام على أرضه وبين جماهيره في موقف لا يحسد عليه في موقعة ستكون للتاريخ في ظل 6 مواجهات متتالية جمعته بالأزرق وخسرها جميعاً. وساهم الهلال في إخراج الاتحاد من ربع نهائي كأس الملك للأندية الأبطال 3/1 في أغسطس (آب) الماضي، ليكرر الفوز عليه في الدور الأول 4/3 في سبتمبر (أيلول) الماضي قبل أن يحقق الفوز ب3/1 في مواجهة الدور الثاني في مارس (آذار) الماضي. وعاد الهلال للمضي قدماً في التفوق على الاتحاد في مواجهتي ربع نهائي دوري أبطال آسيا بعد أيام قليلة في 5 و12 مارس (آذار) الماضي ليحقق الفوز في جدة والرياض بثنائية نظيفة. كما أفقد الهلال نظيره الاتحاد المحافظة على لقب السوبر، بعد فوزه في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين في العاصمة الإماراتية أبوظبي 4/1. وفق "سبورت 24". ويتطلع الاتحاد إلى الثأر من الهلال والتفوق عليه للمرة الأولى، بعد سلسلة من النتائج السيئة في مختلف المسابقات، ودائما ما تحمل المباراة ندية وإثارة كبيرة بين الفريقين نظرا للمنافسة التاريخية بينهما على مستوى المواجهات المباشرة. وسيكون ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة) ساحة لمواجهة كلاسيكو متجددة في الموسم الرياضي، وهذه المرة في نصف نهائي أغلى البطولات المحلية فإما ستكون نتيجتها تاريخية للنادي الملقب بالعميد أو ثأرية له في كسر العقدة الزرقاء وتحقيق الفوز وبلوغ النهائي.