كشفت الهيئة العامة للطيران المدني، أن حركة النقل الجوي شهدت أرقامًا غير مسبوقة خلال عام 2023، حيث بلغ عدد المسافرين 112 مليون مسافر، بزيادة قدرها 26 % عن عام 2022، وزيادة بنسبة 8% عن مستويات ما قبل الجائحة في 2019، كما جرى ربط المملكة ب 150 وجهة على مستوى العالم. وخلال الاجتماع ال 12 للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، أوضح رئيس الهيئة عبدالعزيز الدعيلج أن المرحلة الثانية من مشروع تطوير وتوسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، سترفع طاقته الاستيعابية إلى 17 مليون مسافر سنوياً بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار ريال بنهاية عام 2027. واستعرض الدعيلج خلال الاجتماع المنعقد بمقر الغرفة التجارية بالمدينة المنورة، أبرز ما حققه القطاع من أرقام قياسية وإنجازات غير مسبوقة، ومنها إطلاق المخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي بالرياض، والمخطط العام لمطار أبها الدولي، وافتتاح مطار البحر الأحمر الدولي، وتأسيس شركة طيران الرياض ومنحها الرخصة التجارية. وأضاف أن الإنجازات شملت أيضاً؛ طرح رخصة ناقل جوي وطني بمطار الملك فهد بالدمام، وإطلاق لوائح السياسات الاقتصادية في قطاع الطيران، وإطلاق مناطق لوجستية خاصة في الرياض، وأخرى يجري العمل عليها في جدةوالدمام وإصدار لائحة جديدة لحماية حقوق المسافرين. وفق "أخبار 24". كما لفت إلى فوز المطارات ال 4 الرئيسية في المملكة ب 19 جائزة مختلفة للمرة الثانية على التوالي، وتصنيف 3 من هذه المطارات ضمن أفضل 50 مطاراً عالمياً في برنامج "سكاي تراكس"، وفوز مطار الملك خالد الدولي في الرياض بالمرتبة 27، ومطار الملك عبد العزيز في جدة بالمرتبة 41، ومطار الملك فهد الدولي في الدمام بالمرتبة 44. وناقش الاجتماع أبرز مستجدات تفعيل الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، وما تم إنجازه حيال توصيات الاجتماع الحادي عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية، وإنجازات إستراتيجيات الشركات والناقلات الوطنية العاملة بمطارات المملكة، وأولوياتها وأهدافها واتجاهاتها ومواءمتها مع إستراتيجية القطاع. يُشار إلى أن الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران تهدف إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية، والوصول إلى أكثر من 330 مليون مسافر سنوياً، من أكثر من 250 وجهة في العالم، علاوة على رفع الطاقة الاستيعابية للشحن إلى 4.5 مليون طن من البضائع بحلول عام 2030.