المملكة بمقدمة مؤسسي أجنحة "إكسبو أوساكا"

حرصت المملكة على أن تكون من أوائل الدول التي شرعت في بناء جناحها للمشاركة في إكسبو 2025 أوساكا، وذلك في حفلٍ أقيم في الموقع الرسمي للمعرض في جزيرة يوميشيما، بحضور وفد سعودي قاده رئيس مسار الإنشاءات لجناح المملكة المهندس فراس التركي.
ويسلط الجناح السعودي الضوء على ما يميز الهوية الفريدة للمملكة من تراثٍ وتقاليد وقيمٍ، بوصفها مهدًا لحضارات عريقة تعود لآلاف السنين، بالإضافة إلى تناول ما تشهده حاليًا من تحول مطرد، تحت مظلة رؤية 2030، لتحقيق الأهداف الاقتصادية، والاجتماعية، وإطلاق العنان للقدرات المستقبلية.
ويتميز جناح المملكة بتصميمٍ طموحٍ مستوحى من التشكيلات الحضرية التقليدية الموجودة فيها، بما يجسّد تاريخ المملكة وثقافتها وتراثها، ويتمم هذا التصميم المتميز تصميماً مستداماً يعكس خطط المملكة التحويلية، والتزامها بمستقبل مشترك.
ويتضمن أحدث تقنيات الاستدامة المتكاملة عبر الاعتماد على مواد متجددة، وهيكل مدمج قابل لإعادة الاستهداف؛ لتقليل التأثير البيئي، كما أنه صُمّم بما يتوافق مع أعلى مستوى من نظام التقييم الكامل لكفاءة البيئة العمرانية الياباني، وصافي الانبعاثات التشغيلي الصفري.
وراعى الجناح السعودي، استخدام مواد منخفضة الكربون، وتكنولوجيا توفير الطاقة، وإعادة تدوير مياه الأمطار والطاقة الكهروضوئية، كما أن تصميمه مرن وقابل للتفكيك وإعادة التجميع مستقبلاً.
وتستند رؤية المملكة إلى التزامها الراسخ تجاه بيئتها الطبيعية، ويتجسد ذلك في بناء الجناح عبر اتباع أفضل الممارسات الدولية في التصاميم المستدامة، ومن منطلق السعي لغدٍ أفضل.
ويأتي الحدث عقب حفل العشاء الثقافي السعودي الذي استضافته أوساكا في منتصف شهر نوفمبر الماضي، بحضور وفود حكومية من المملكة واليابان، ومسؤولين من الدول الأخرى المشاركة في إكسبو 2025 أوساكا، احتفاءً بإطلاق تصميم وهوية جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا. وفق "أخبار 24".
ويفتتح إكسبو 2025 أوساكا رسمياً في شهر أبريل من عام 2025، بمشاركة أكثر من 160 دولة ومنظمة متعددة الأطراف تحت شعار "ابتكار المستقبل لتحسين حياة المجتمعات"، وفي إطار ثلاثة محاور فرعية، تشمل ضمان استدامة الحياة، وتحسين الحياة، وتعزيز الحياة عبر التواصل، بما يجذب عدد زوار متوقعا يتجاوز 28 مليون زائر.