أعلنت منصة "إكس" تأسيس قسم في أوستن بولاية تكساس مخصص لمكافحة المحتوى المتعلق بالاعتداء الجنسي على القصّر، وهو موضوع يوليه المشرعون الأمريكيون أهمية خاصة. وأفاد مدير العمليات في "إكس"، جو بيناروش، أن القسم الجديد يحمل اسم "مركز التميز في مجال الأمن" وستوظف المنصة 100 مشرف يركزون أساسا على هذا النوع من المنشورات، وكذلك على الانتهاكات الأخرى لقواعد الشبكة الاجتماعية. وأضاف أن "إكس" ليس لديها نشاط يركز على الأطفال، لكن من المهم أن نقوم بهذه الاستثمارات لمنع المجرمين من استخدام منصتهم لأي نوع من التوزيع أو التعامل مع المحتوى المتعلق بالاعتداء الجنسي على القصّر. ولفت إلى أن الشركة مصممة على جعل منصتها مكانا غير مضياف للساعين إلى استغلال القصّر، مؤكدا أن الأطفال دون سن 13 عاما لا يمكنهم فتح حساب، فيما يخضع القصّر الأكبر سنا لقواعد أكثر صرامة من الراشدين فيما يتعلق بسرية البيانات، ولا يتم استهدافهم بالإعلانات. وتابع : "أردنا مساعدة أعضاء مجلس الشيوخ ومساعديهم على فهم إلى أي مدى إكس شركة جديدة، ونشرح لهم ما الذي تغير خلال الأشهر الأربعة عشر الماضية.. خاصة فيما يتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.. كما أن أكثر من 2000 شخص، توظفهم إكس أو شركات متعاقدة معها، يشرفون على المحتوى". ويأتي ذلك قبل جلسة استماع كبرى في مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء، بعنوان "عمالقة التكنولوجيا وأزمة الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت"، واستدعت اللجنة رؤساء شركات ديسكورد وميتا وسناب وتيك توك وإكس، وستكون المديرة العامة لشركة "إكس"، ليندا ياكارينو، حاضرة. وكانت "ياكارينو" في واشنطن الأسبوع الماضي لعقد اجتماعات مع المشرعين من الحزبين الديموقراطي والجمهوري حول موضوع حماية الطفل والإشراف على الشبكات والمعلومات المضللة والذكاء الاصطناعي. وفق "أخبار 24". يذكر أن " إيلون ماسك" اشترى موقع تويتر متعهدا بإعادة "حرية التعبير"، وتمت مذاك إزالة العديد من القواعد أو تخفيفها، وتمكن العديد من الشخصيات المحظورة من العودة، كما فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقا رسميا يستهدف إكس بسبب انتهاكات محتملة للقواعد الأوروبية الجديدة لناحية الإشراف على المحتوى والشفافية، مثل وجود عدد قليل جدا من المشرفين أو الإبلاغ غير الفعال عن المحتوى غير القانوني.